إسماعيل هنية يجري اتصالا هاتفيا مع مستشار المرشد الأعلى الإيراني
واشاد ولايتي بحركة حماس معتبرا انها مصداق للجهاد في الوقت الحاضر، وبات الشعب الفلسطيني في ظل هذه الراية هو السبَاق في حركة التحرر على مستوى العالم.
ميدل ايست نيوز: أكد مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي، أن إيران تقف دائما الى جانب الشعب الفلسطيني وتدعمه في كل المجالات وتعتبر القضية الفلسطينية من أهم قضايا العالم الاسلامي.
واضاف ولايتي في رده على اتصال هاتفي من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنيه، أن الجمهورية الاسلامية وطوال اربعين عاما لم تتردد لحظة واحدة في دعم الشعب الفلسطيني معربا عن الأمل في ان ينتصر هذا الشعب في وقت قريب، وذلك حسب ما أفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية.
واشاد ولايتي بحركة حماس معتبرا انها مصداق للجهاد في الوقت الحاضر، وبات الشعب الفلسطيني في ظل هذه الراية هو السبَاق في حركة التحرر على مستوى العالم.
واشار ولايتي الى شهيد طريق القدس الفريق قاسم سليماني معتبرا انه ضحى بنفسه على هذا الطريق وقدم خدمات كبيرة للأخوة الفلسطينيين .
من جهته أعرب اسماعيل هنيه عن تقديره لمواقف الجمهورية الاسلامية تجاه فلسطين وشعبها ، وطلب من ولايتي ابلاغ تحياته لقائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي وللشعب الايراني ، مؤكدا ان ايران تقف في طليعة الدول التي تدعم الحق الفلسطيني والقدس الشريف.
وكان مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي قد أجرى اتصالا هاتفيا يوم الاحد مع الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد نخالة.
وأكد أن ولايتي خلال الاتصال على وقوف الشعب الايراني والدولة الإيرانية بجانب الشعب الفلسطيني على كافة المستويات وأن الشعب الفلسطيني ومقاومته يغيرون المعادلات ويثبتون مرة أخرى أن “اسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت، وأن البطولات التي تحققها المقاومة في فلسطين هي فخر للأمة الاسلامية جمعاء.
بدوره أعرب زياد النخالة عن بالغ تقديره للدعم الإيراني للمقاومة والقضية الفلسطينية ، وشدد على أن المقاومة ستواصل جهادها وقتالها لتحرير فلسطين مهما بلغت التضحيات.
وفي كلمة له خلال الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دول مجلس التعاون الإسلامي إلى إصدار قرار يتم عبره إطلاق صفة “الفصل العنصري” على إسرائيل، ووضع جرائمها على قائمة “التطهير العرقي”.
وقال ظريف إن “القتل الجماعي للأطفال الفلسطينيين يتم اليوم بعد التطبيع المزعوم مع الكيان الصهيوني”.
وأضاف أن “هذا الكيان المجرم أظهر من جديد أن التعامل السلمي معه لا يؤدي سوى إلى تشديد قساوته”.
واعتبر أن “الهدف الوحيد وراء تحركات إسرائيل المخادعة هو بث الفرقة بين المسلمين وتهميش الشعب الفلسطيني”.
وقال: “لا تخطئوا.. فإن إسرائيل لا تفهم سوى لغة المقاومة وللشعب الفلسطيني كامل الحق في الدفاع عن نفسه والصمود بوجه غطرسة هذا الكيان العنصري”.
ودعا إلى “تأسيس منظمة رقابية دولية تعنى برصد دقيق وتوثيق للجرائم التي يمر بها الشعب الفلسطيني المظلوم وإعداد تقارير حولها بهدف تسليم القائمين عليها بيد العدالة”.
وشدد على “ضرورة إصدار قوانين محلية وأيضا قرار مشترك من جانب الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يتم عبره إطلاق “صفة الفصل العنصري” على كيان إسرائيل ووضع جرائمه على قائمة التطهير العرقي والجريمة ضد الإنسانية”.