الجيش الإيراني يستلم ألف طائرة مسيرة متطورة من وزارة الدفاع

قال قائد الجيش الإيراني إن هذه الاتفاقيه ستلعب دورا اساسيا في التطور الكمي والنوعي لقدرات الجيش الإيراني وقواتها المسلحة.

ميدل ايست نيوز: وقع قائد الجيش الايراني اللواء عبدالرحيم موسوي ووزير الدفاع العميد أمير حاتمي اليوم الإثنين اتفاقية استراتيجية للارتقاء بقدرات الجيش في مجال الطائرات المسيرة والتجهيزات التي تحملها.

وحسب ما أفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية طبقا للجزء الأول من الاتفاقية ستقوم وزارة الدفاع على المدى القصير بتصنيع ألف طائرة مسيرة وتسليمها الى الجيش.

واعتبر اللواء موسوي ان هذه الاتفاقيه ستلعب دورا اساسيا في التطور الكمي والنوعي لقدرات جيش الجمهورية الاسلامية وقواتها المسلحة.

واعرب اللواء موسوي عن شكره وتقديره لجهود الصناعات الدفاعية في وزارة الدفاع وقال : لقد شهد الشعب الايراني خلال الاشهر الأخيرة قوة جديدة متمثلة بتشكيلات الطائرات المسيرة التي شاركت في مناورات الجيش حيث أثبتت هذه التشكيلات قدرة ومهارة شبابنا في الصناعات الدفاعية.

بدوره أكد وزير الدفاع ان هذه الاتفاقية ستنجز عملا مهما لقطاع الطائرات المسيرة في الجيش الايراني ، الأمر الذي سيساهم في تعزيز القدرات القتالية لجيشنا.

وتطور طهران برنامج تصنيع طائرات مسيرة وهو جزء من استراتيجيتها للاستثمار في 3 بدائل، بعد حرب الخليج الأولى والحصار الذي تعرضت له: الاعتماد على الزوارق السريعة لسد تخلف قوتها البحرية، وتطوير برنامج صواريخها الباليستية للرد على تخلفها الجوي، والاستثمار في برنامج طائرات الدرون. وعمدت منذ ثمانينات القرن الماضي إلى صناعة تلك المسيرات، وأطلقت على نماذجها الأولى «أبابيل» و«مهاجر».

اليوم تمتلك إيران مسيّرات متطورة مثل «شاهد 171»، وهي نسخة من الطائرة الأميركية «أر كيو 170»، التي يعتقد أن إيران تمكنت من السيطرة عليها سالمة خلال تحليقها في أجوائها في نهاية 2011. و«شاهد 129»، هي نسخة من طائرة «بريداتور» الأميركية.

يقول روبين إن البرنامج الإيراني في تطور مطرد، ورغم ادعائها أنها استخدمت تصميم الطائرة الأميركية، فإن نموذجها الخاص مبالغ فيه. ويضيف: «ربما استفادوا منها، لكنهم استفادوا أيضاً ولا يزالون من التكنولوجيا الصينية والروسية، ومن حقيقة أن مهندسيهم يعملون بكفاءة أيضاً».

وفي تصريحات غير متوقعة له أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، وكررها لاحقاً في حوارات مع مراكز أبحاث في واشنطن، كشف الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، أنها «المرة الأولى منذ الحرب الكورية، لا تتمتع القوات الأميركية بتفوق جوي كامل»، لأن الطائرات الإيرانية المسيّرة باتت تشكل التهديد الأكبر للقوات الأميركية وشركائها في المنطقة.

وقسم ماكينزي التهديدات إلى مجموعتين؛ الطائرات الصغيرة التي يمكن لصق قنابل يدوية وقذائف هاون عليها، والأكبر حجماً وتعد أكثر إثارة للقلق. ورأى القيادي الأميركي أن تلك الطائرات «مستقبل الحروب والتصدي لها يحتاج إلى وقت».

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة − 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى