هجمات بالصواريخ والمسيرات على قاعدة بلد ومطار بغداد وأنباء عن وصول “قاآني” إلى بغداد

أفادت مصادر خبرية عراقية وإيرانية بوصول قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآاني الى العاصمة العراقية بغداد يوم الأربعاء.

ميدل ايست نيوز: أعلنت السلطات الأمنية العراقية مساء الأربعاء وفجر الخميس، تعرض قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين لهجوم بثلاثة صواريخ “كاتيوشا” وتعرض مطار بغداد لهجوم بثلاث طائرات مسيرة في حادثين منفصلين.

وكانت شركة “لوكهيد مارتن” الأميركية للصناعات العسكرية، والتي تتولى صيانة وتشغيل سرب المقاتلات العراقية أف 16، قد انسحبت أخيرا من قاعدة بلد إثر تصاعد الهجمات التي تنفذها الفصائل المسلحة ضد القاعدة.

وقالت خلية الإعلام الأمني الحكومية، في بيان لها، إن قاعدة بلد الجوية التي تقع بمحافظة صلاح الدين، شمال بغداد، تعرضت مساء اليوم لهجوم بثلاثة صواريخ نوع “كاتيوشا”، مبينة أن الهجوم لم يسفر عن أية خسائر بشرية أو مادية.

وفي بيان آخر صدر فجر اليوم الخميس أعلنت خلية الإعلام الأمني، استهداف مطار بغداد الدولي بثلاث طائرات مسيرة تم اسقاط واحدة منها.

وذكرت الخلية في بيان انه “بعد أن استهدفت جماعة خارجة عن القانون مساء الأربعاء قاعدة بلد الجوية بثلاثة صواريخ دون حدوث خسائر بشرية أو مادية، عاودت مرة أخرى في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء واستهدفت مطار بغداد الدولي بـ3 طائرات مسيرة، تم اسقاط طائرة “.

واضاف، ان “القوات الأمنية عازمة على ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المجتمع العراقي، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل”.

من جهته أفادت مصادر خبرية عراقية وإيرانية بوصول قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآاني الى العاصمة العراقية بغداد يوم الأربعاء.

وقال مصدر أمني لوكالة “بغداد اليوم”، ان “قآاني سيعقد اجتماعات موسعة مع اطراف حكومية وسياسية ومسلحة لغرض بحث الأوضاع على الساحة العراقية، سيما التصعيد الأخير بين الحكومة والفصائل المسلحة”.

ولفت المصدر إلى أن قائد فيلق القدس قد اجتماع مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مساء الأربعاء.

يأتي ذلك بعد نحو 5 أيام على اجتماع عقدته اللجنة العسكرية التقنية العراقية ونظيرتها الأميركية في إطار المحادثات الفنية الأمنية، بشأن خروج القوات الأجنبية من البلاد، حيث لم يسفر الاجتماع عن قرار واضح، فيما توقع متابعون تصعيد الفصائل المسلحة الحليفة لإيران، هجماتها ضد المصالح الأميركية بالعراق.

وكانت القوى القريبة من الفصائل المسلحة شككت في جدية الحكومة بشأن إخراج القوات الأجنبية من العراق، وقال محمد الصيهود القيادي بائتلاف “دولة القانون” الذي يتزعمه نوري المالكي، إن “الحكومة غير جادة وغير قادرة على التعامل مع ملف إخراج القوات الأجنبية من البلاد.

وأضاف في تصريح صحافي، أن القوات الأميركية لا تنوي الانسحاب من العراق خلال الفترة المتبقية من عمر الحكومة والبرلمان، مشيرًا إلى أن الحكومة لم تعلن بشكل صريح عن المدة الزمنية لجدولة الانسحاب الأميركي، فيما حذر من اتخاذ الحكومة قرارات بمفردها دون التشاور مع القوى السياسية الرافضة الوجود الأميركي.

وتتهم واشنطن مليشيات مدعومة من إيران بشن هجمات تستهدف المصالح الأجنبية، وخصوصا الأميركية في المحافظات العراقية.

وكانت ما تعرف بـ”تنسيقية المقاومة العراقية”، قد أصدرت بيانا أواخر الشهر الماضي، هددت فيه بتصعيد هجماتها ضد المصالح الأميركية في العراق.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديدميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − عشرين =

زر الذهاب إلى الأعلى