تواصل ردود الأفعال حول تصريحات وزير الاستخارات السابق عن أسباب رفض أهلية هاشمي رفسنجاني

أثار كشف وزير الاستخبارات الإيرانية السابق عن سبب رفض مجلس صيانة الدستور أهلية الراحل هاشمي رفسنجاني للترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2013 جدلا واسعا.

ميدل ايست نيوز: أثار كشف وزير الاستخبارات الإيرانية السابق حيدر مصلحي عن سبب رفض مجلس صيانة الدستور أهلية الراحل هاشمي رفسنجاني للترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2013 جدلا واسعا.

وجاء تصريح مصلحي بالتزامن مع الاستعدادات للانتخابات المقررة يوم الجمعة المقبل، بعد رفض المجلس نفسه صلاحيات مرشحين بارزين من بينهم علي لاريجاني رئيس البرلمان السابق، وإسحاق جهانغيري نائب الرئيس الإيراني، ومحسن هاشمي، نجل رفسنجاني، رئيس مجلس بلدية طهران.

ونفى مجلس صيانة الدستور تصريحات وزير الاستخبارات السابق، الذي كشف أمس الأحد، عن أن استبعاد رفسنجاني عن انتخابات 2013 كان حفاظا على النظام الإسلامي في إيران.

وقال المتحدث باسم المجلس، عباس علي كدخدائي في تغريدة عبر “تويتر”، إن مصلحي لم يقدم التقارير التي تحدث عنها إلى المجلس، وأن الأعضاء احتجوا بشدة على بعض القضايا التي طرحها الوزير السابق على المجلس.

وبعث نجل رفسجاني، محسن هاشمي، الذي رفض المجلس أهليته للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، رسالة إلى المرشد علي خامنئي، داعيا إياه إلى “إنقاذ إيران من المنعطف الخطير”، واتهم أعضاء مجلس صيانة الدستور بالتصويت على أهلية المرشحين وفقا لرغباتهم، وأنهم “حلوا محل الشعب في تشخيص المرشح الأفضل للبلاد”.

ونشرت عائلة هاشمي رفسنجاني تسجيل فيديو له بعد يوم من رفض أهليته عام 2013، حيث بدا رفسنجاني بصحة جيدة وهو يمارس الرياضة، في محاولة لتفنيد الادعاءات في ذلك الوقت بأن استبعاده عن الترشح كان بسبب كهولته.

وتحدث رفسنجاني في الفيديو عن أن تقارير الأجهزة الأمنية والعسكرية حول ميول المواطنين للتصويت له في الانتخابات، دفعت بمجلس صيانة الدستور لرفض أهليته، وهو ما يتسق مع ما كشف عنه وزير المخابرات السابق.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إن رواية رفض أهلية رفسنجاني دليل على فوضى سياسية في البلاد.

ودعا إسحق جهانغيري، نائب الرئيس الإيراني، إلى نشر تسجيلات اجتماع المجلس حول دراسة أهلية رفسنجاني عام 2013، محذرا من أن سياسة المجلس توجه صفعة إلى كيان الجمهورية الإسلامية في إيران.

وكشف حيدر مصلحي، وزير المخابرات الإيرانية السابق، عن سبب رفض مجلس صيانة الدستور قبول ترشح الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني للانتخابات الرئاسية عام 2013.

وقال مصلحي، الذي شغل منصب وزير المخابرات في عهد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، إن احتمال فوز رفسنجاني في الانتخابات المذكورة دفع مجلس صيانة الدستور لرفض أهليته للترشح، “لأن ذلك لم يكن في صالح النظام الإسلامي في البلاد في ذلك الوقت”.

وأضاف أن وزارة المخابرات توصلت في ذلك الوقت إلى نتيجة أن رفسنجاني كان سيفوز في الانتخابات في حال ترشحه، وأن رئاسته وقتها “ليست جيدة للحفاظ على النظام”.

وأشار إلى أنه بعث برسالة إلى مجلس صيانة الدستور، نصت على أن ثمن الموافقة على ترشح رفسنجاني سيكون أكبر من رفض أهليته، مؤكدا أنه اجتمع أيضا بالمجلس وأقنع فقهاء ورجال القانون فيه بضرورة رفض صلاحية رفسنجاني حتى لا يفوز بالرئاسة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
RT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى