واشنطن وتل أبيب تعلقان على انتخاب إبراهيم رئيسي في إيران

وفي تغريدة على حسابه على تويتر، كتب لبيد: “الرئيس الجديد لإيران شخص متطرف مسؤول عن موت آلاف الإيرانيين، انتخابه يجب أن يزيد التصميم على وقف البرنامج النووي لإيران ووضع حد لتطلعاتها الإقليمية المدمرة”.

وفي السياق، ذكرت قناة “12” أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ترى أن انتخاب رئيسي يفرض على تل أبيب إعداد مخطط لشن عمل عسكري على المنشآت النووية الإيرانية.

وكشفت القناة أن وزارة الحرب الإسرائيلية أجرت، أول من أمس الخميس، نقاشا حول تداعيات انتخاب رئيسي رئيسا لإيران، مشيرة إلى أن التقديرات التي قُدمت خلال النقاش أشارت إلى أن الرئيس الجديد سيتبنى التوجهات “المتطرفة” من البرنامج النووي التي يتشبث بها المرشد علي خامنئي.

وحسب القناة، فإن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تتخوف من أن يدفع رئيسي إلى تعزيز الوجود الإيراني في سورية، والمبادرة إلى مواجهة مع إسرائيل انطلاقا من الحدود السورية أو اللبنانية.

ورجحت التقديرات العسكرية الإسرائيلية، كما نقلت القناة، أن تستغل إيران في عهد رئيسي رفع العقوبات عنها، بعد العودة للاتفاق النووي، في زيادة الدعم الذي تقدمه إلى الجماعات التابعة لها في المنطقة.

وأعلن وزير الداخلية الإيراني، رسميا، أن نسبة الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في إيران بلغت 48.8 %، وهي الأقل منذ انتصار الثورة الإيرانية، مؤكدا فوز ابراهيم رئيسي.

وقال وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، اليوم السبت، إن عدد المشاركين بلغ 28 مليونا و933 ألفا و4 أصوات.

وأكد وزير الداخلية أن المرشح إبراهيم رئيسي حصل على 17 مليونا و950 ألف صوت من أصوات الناخبين، أي ما نسبته 62%، معلنا رسميا فوزه بمنصب الرئيس الإيراني خلفا لحسن روحاني.