طهران تعلن استعدادها للمشاركة في صياغة المبادئ اللازمة للأمن السيبراني

قال مندوب إيران في الأمم المتحدة ان ايران على استعداد للمشاركة في جهود الجمعية العامة للامم المتحدة في صياغة المبادئ والقواعد اللازمة للاجواء السيبرانية.

ميدل ايست نيوز: صرح سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي بان ايران تعد احد ضحايا الهجمات السيبرانية عن طريق فيروس “ستاكس نت”، معلنا استعداد ايران للمشاركة في جهود الجمعية العامة لصياغة المبادئ اللازمة للاجواء السيبرانية.

وقال تخت روانجي في كلمة له خلال اجتماع مجلس الامن لدراسة امن الاجواء السيبرانية أفادت به وكالة إرنا الإيرانية الرسمية: ان الاجواء السيبرانية توفر فرصا ذهبية للبشرية لتنمية وتطوير جميع جوانب حياتها بصورة مستمرة.

واضاف: ان مثل هذه الامكانيات البارزة ينبغي ترويجها في جميع انحاء العالم خاصة في الدول النامية والحيلولة دون اساءة استغلالها في امور مثل ارتكاب الاعمال العدوانية والابتزاز والتهديد واستخدام القوة والتدخل في شؤون هي من صلاحيات كل دولة ومن شان ذلك ان يؤدي الى خرق سيادتها الوطنية.

وقال: لقد شهدنا خلال الاعوام الاخيرة مسيرة مقلقة من الاتهامات الممنهجة من قبل بعض الدول لدول اخرى على اساس انها نفذت هجمات سيبرانية او انشطة مماثلة لها ضدها في الاجواء السيبرانية، معتبرا الدوافع السياسية بانها وراء هذه الاتهامات.

وتابع سفير ومندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي نفسها احد ضحايا الهجمات السيبرانية عن طريق فيروس الانترت المدمر “ستاكس نت” الذي تم صنعه من قبل اميركا و”اسرائيل” بصورة مشتركة للإضرار بالمنشآت النووية السلمية الايرانية.

واضاف: ان ايران على استعداد للمشاركة في جهود الجمعية العامة للامم المتحدة في صياغة المبادئ والقواعد اللازمة للاجواء السيبرانية.

وقال تخت روانجي: ان الاجواء السيبرانية والفنون والتكنولوجيا المتعلقة بها يجب استخدامها للاهداف السلمية حصرا ولهذا الغرض يتوجب على الدول المبادرة الى ذلك عبر التعاون والشعور بالمسؤولية والتطابق الكامل مع القوانين الدولية.

وختم سفير ومندوب ايران تصريحه بالقول: انه على الجمعية العامة مواصلة جهودها لتطوير وصياغة المبادئ والقواعد الدولية اللازمة للاجواء السيبرانية وان ايران على استعداد للمشاركة في هذه الجهود.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى