طهران تصف تصريحات امين عام حلف الناتو في لقاءه مع وزير خارجية إسرائيل بـ”المهزلة المريرة”
وصفت طهران وقوف الامين العام للناتو الى جانب مسؤول في كيان "ينتهك القوانين الدولية وحقوق الانسان الابتدائية هو بمثابة مهزلة مريرة".
ميدل ايست نيوز: اصدرت سفارة الايرانية في بروكسل اليوم الاثنين بيانا شديد اللهجة ادانت فيه تصريحات امين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ المعادية لايران خلال لقائه مع وزير الخارجية ورئيس الوزراء بالتناوب في الكيان الصهيوني يائير لابيد.
وورد في البيان الصادر عن السفارة الايرانية بهذا الشأن: إنه بالاضافة الى وقاحة هذا التصريح فان الوقوف بحد ذاته الى جانب مسؤول في كيان لم ينضم الى معاهدة حظر الانتشار النووي واي اتفاق دولي بشأن نزع الاسلحة لا يدعم مزاعم الامين العام للناتو، حسب ما أفادت به وكالة إرنا الإيرانية.
ووصف البيان تصريح الامين العام للناتو بالمضلل والمنحرف عن الواقع وغير المسؤول فضلا عن عدم صلته بالموضوع واضاف: ان ايران عضو ملتزم بمعاهدتي حظر الاسلحة النووية وحظر الاسلحة البيولوجية وتنفذهما بشكل كامل.
واكدت السفارة الايرانية ان وقوف الامين العام للناتو الى جانب مسؤول في كيان ينتهك القوانين الدولية وحقوق الانسان الابتدائية الى جانب استهزائه بمعاهدة حظر الانتشار النووي وآليات نزع الاسلحة هو بمثابة مهزلة مريرة لا يمكن وصفها.
یأتي ذلك بعد أن أصدر حلف الناتو بيانا أكد فيه أن الأمين العام لحلف الناتو يانس ستولتنبرغ اجتمع يوم الاثنين، في مقر الناتو في بروكسل مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد. وناقشا مجموعة من القضايا المتعلقة بالعلاقات بين الناتو وإسرائيل.
وأضاف “وجدد ستولتنبرغ دعوات الحلفاء المستمرة لإيران للتمسك والتنفيذ الكامل لجميع التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات الخاصة بها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والامتناع عن جميع الأنشطة التي تتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231″.
وشدد ستولتنبرغ، بحسب البيان، على أهمية الشراكة بين حلف الناتو وتل أبيب، مشيرا إلى استمرار التعاون على مستوى الخبرات، وفي جوانب التأهب للطوارئ المدنية وإدارتها، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، والسلام والأمن”.