طهران تعلق على قرار اوبك بلس: لا يمكن تجاهل عودة ايران إلى الأسواق

قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة إن مجموعة "اوبك بلس" لا تستطيع ان تتجاهل احتمال عودة ايران الى اسواق النفط العالمية بعد رفع الحظر عن البلاد. 

ميدل ايست نيوز: قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة إن مجموعة “اوبك بلس” لا تستطيع ان تتجاهل احتمال عودة ايران الى اسواق النفط العالمية بعد رفع الحظر عن البلاد.

وفي تصريح للصحفيين، عقب اجتماع اوبك بلس التاسع عشر اليوم الاحد، أفادت به وكالة إرنا الإيرانية الرسمية، اشار زنغنة الى تعليق الدورة الثامنة عشرة لهذا الاجتماع اثر معارضة الامارات؛ مضيفا : اننا اليوم اتفقنا على زيادة انتاج الخام الى 400 الف برميل شهريا.

واضاف، انه “لاعلاقة للنقاش مع الامارات، بعودة النفط الايراني الى الاسواق العالمية”.

ولفت زنغنة، بان الاشهر الـ15 القادمة ستشهد زيادة بواقع 5.8 مليون برميل في سقف الانتاج، وان اجتماع اوبك بلس القادم سيعقد في اول سبتمبر 2021.

وشدد على ان عودة ايران وسط هذه المستجدات، امر هام لا يمكن لمجموعة اوبك بلس تجاهله؛ مبينا ان حجم انتاج الخام الايراني سيشهد نموا كبيرا بعد رفع الحظر عن البلاد.

وتابع زير النفط الايراني، انه ليس شرطا بان يؤدي قرار مجموعة اوبك بلس الاخير الى صعود اسعار النفط، غير انه لن يحدث عدم توازن في الاسعار ايضا.

واوضح، ان المطلوب من اوبك بلس وسط هذه المستجدات، ان يعيد الكمية المخفضة الى الاسواق؛ متوقعا حدوث ذلك نظرا لنمو الاقتصاد العالمي.

,أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، في بيان، أن كبار منتجي الذهب الأسود في العالم اتفقوا على مواصلة زيادة الإنتاج زيادة متواضعة اعتبارا من أغسطس/آب، بعد أن عطلت الإمارات اتفاقا في وقت سابق من الشهر الحالي.

وقالت أوبك في بيان أفادت به موقع قناة الجزيرة إن الاتفاق ينص على قيام تحالف “أوبك بلس” -المكون من 23 دولة- برفع الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر اعتبارا من أغسطس/آب، للمساعدة على دفع التعافي الاقتصادي العالمي مع انحسار الوباء.

وأضافت أن التحالف “سيقيّم تطورات السوق” في ديسمبر/كانون الأول، وسيمدد الاتفاق أيضا الموعد النهائي لوضع سقف للإنتاج بدءا من أبريل/نيسان 2022 إلى نهاية العام نفسه.

وعقدت الدول الكبرى المنتجة للنفط في العالم اجتماعها الافتراضي الذي كان المراقبون يتوقعون أساسا أن يفضي إلى اتفاق على زيادة طفيفة في الإنتاج اعتبارا من أغسطس/آب، بعدما عطلت الإمارات العربية اتفاقا في وقت سابق من الشهر الجاري.

وتوصلت المفاوضات التي استمرت أياما بين أعضاء تحالف “أوبك بلس” -منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشريكاتها- من أجل مواصلة تخفيف الاقتطاعات في الإنتاج إلى طريق مسدود في وقت مبكر من يوليو/تموز ما كشف عن خلاف بين السعودية -أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم- والإمارات.

وفي تحدٍّ نادر للسعودية، انتقدت الإمارات الاتفاق السابق المقترح ووصفته بأنه “غير عادل”.

وبدأ التحالف الذي يضم 23 بلدا بينها روسيا رفع إنتاج النفط تدريجيا منذ مايو/أيار بعد خفضه منذ أكثر من عام عندما تسببت جائحة “كوفيد-19” في انهيار الطلب.

وشمل اتفاق اليوم الأحد تأخير مهلة وضع سقف للإنتاج من أبريل/نيسان 2022 إلى نهاية 2022.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى