طهران: المفاوضات النووية انتقلت إلى الحكومة الجديدة ومستعدون لتبادل السجناء مع واشنطن

اعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "علي ربيعي" ارجاء المفاوضات المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي الى مرحلة ما بعد انتقال كامل السلطة الى الحكومة الجديدة في البلاد.

ميدل ايست نيوز: اعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية “علي ربيعي”، ارجاء المفاوضات المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي الى مرحلة ما بعد انتقال كامل السلطة الى الحكومة الجديدة في البلاد.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي للمتحدث باسم الحكومة الإيراني، الذي عقد اليوم الثلاثاء بصورة مقروءة نظرا للظروف السائدة من جراء تفشي فيروس كورونا وضرورة احتواء هذا الوباء حسب ما أفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية.

واضاف ربيعي، ان الجهات القيادية العليا ارتأت، في سياق تحقيق كافة المطالب التي ينص عليها قانون الاجراء الستراتيجي الصادر عن مجلس الشورى الاسلامي، تاجيل هذه المفاوضات الى مرحلة مابعد تناقل كامل السلطة إلى الحكومة الجديدة برئاسة إبراهيم رئيسي.

وتابع، انه فيما يتعلق بصلاحيات الحكومة الجديدة فإن الجانب الاساس من هذه المفاوضات انجز والتوافقات الاولية في سياق ازالة اكثر نسبة من الحظر اجريت لحد الان.

واكد، ان المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية قبال الاتفاق النووي، قائمة على قرارات الجهات القيادية العليا في ايران.

وردا على سؤال حول موضوع تبادل 10 سجناء بين ايران وامريكا، وهل ان “الاخيرة تسعى الى ربط هذا الملف بالمفاوضات النووية في فيينا لغاية مجيئ الحكومة الجديدة؟”، قال ربيعي : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لطالما اعلنت خلال السنوات الاخيرة وانطلاقا من اهدافها الانسانية، عن استعدادها لتبادل السجناء (مع امريكا).

واردف القول : ان هذا الاستعداد لم يقتصر على ادارة بايدن؛ لكن عدم انجاز ذلك حتى اليوم يعود الى افتقار الادارة الحالية والسابقة في امريكا الى الاستعداد على القيام بذلك.

وصرح المتحدث باسم الحكومة : اننا نحث الحكومة الامريكية على التخلي عن موقفها غير البناء وان تولي مزيدا من الاهتمام واكثر من القضايا السياسية الى موضوع السجناء واسرهم؛ كما لا يخفى بأن الادارة الامريكية تتحمل مسؤولية اي تاخير في عملية الافراج عن هؤلاء السجناء.

وبشأن الحوار بين ايران والسعودية، قال المتحدث باسم الحكومة : ان المفاوضات الاقليمية ضرورة دائمة ونحن اكدنا على الدوام ضرورة المحادثات بين دول المنطقة.

واضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعو بناء على ثوابتها السياسية دوما، الى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة بواسطة الدول الاقليمية ذاتها؛ نحن نرحب بالحوار الذي يؤدي الى النتائج المنشودة ونحمل رؤية ايجابية تجاه المفاوضات مع السعودية.

وأكد أن إيران لا ترى مانعا من ارتفاع مستوى المفاوضات إن اقتضى الأمر.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 − 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى