بلينكن: أظهرنا حسن النيبة في المفاوضات مع إيران وطهران لم تتخذ بعد قرارها الهام بشأن العودة إلى الاتفاق

أوضح وزير الخارجية الأمريكي أن المفاوضات مع إيران لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية والكرة الآن في ملعب طهران.

ميدل ايست نيوز: قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن المفاوضات مع إيران في فيينا لا يمكن أن تستمر إلى ما لانهاية، في الوقت الذي أكد فيه نظيره الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح تطابق الرؤى مع الولايات المتحدة بشأن القضايا الإقليمية والدولية.

وأوضح بلينكن، في مؤتمر صحفي عقده بالكويت “فاوضنا الإيرانيين في فيينا بشكل غير مباشر وأظهرنا حسن نية وإرادة للعودة إلى الاتفاق النووي”، مؤكدا أن المفاوضات مع إيران لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية والكرة الآن في ملعب طهران.

وعن اليمن، قال الوزير الأميركي إنهم يركزون على الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب في اليمن ودعم المدنيين.

وطالب الحوثيين بالتعبير عن حسن نيتهم من أجل الوصول إلى إنهاء الحرب في البلاد، كما اتهم بلينكن الحوثيين بالفشل في إظهار الإرادة للانخراط في عملية السلام باليمن، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب السعودية عندما تتعرض للاعتداء.

وعن أفغانستان، قال بلينكن إنهم يعملون مع الكويت لإحلال السلام في أفغانستان، وأشار إلى أن القوات الأميركية تعزز أمن واستقرار المنطقة.

كما أكد التزام واشنطن بالوقوف “مع المترجمين الأفغان الذين ساعدونا لأكثر من 20 سنة”، مشيرا إلى إنشاء مجموعة عمل في وزارة الخارجية لتنسيق جهود تسهيل نقل المترجمين الأفغان إلى الولايات المتحدة.

وفي حديث مع قناة الجزيرة القطرية قال بلينكن إن إيران لم تتخذ بعد القرار الهام بشأن عودتها للاتفاق النووي.

ونقل موقع أكسيوس (Axios) عن مسؤول أميركي بارز قوله إن واشنطن تأمل ألا تعتقد الحكومة الإيرانية الجديدة أنها ستحصل على أكثر مما حصلت عليه سابقتها بشأن الاتفاق النووي، لأن موقفها أكثر صرامة.

وأضاف المسؤول الأميركي أن موقف بلاده بشأن الاتفاق النووي لن يتغير، وأنه “لن يكون بمقدور الإيرانيين إعادة صياغة الاتفاق النووي من جديد أو أن يكونوا في وضع لا يفعلون فيه سوى القليل ونحن نفعل أكثر”.

وشدد المسؤول على أن نافذة التوصل إلى اتفاق لن تكون مفتوحة لفترة أطول، ويجب على الإيرانيين العودة إلى الطاولة بسرعة.

وأكد كاظم غريب أبادي المندوب الإيراني الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، عضو فريق إيران المفاوض في المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، مساء الأربعاء، أن “سلوك الأميركيين في مفاوضات فيينا لا يؤكد صحة مزاعمهم بشأن استعدادهم لتنفيذ تعهداتهم بالاتفاق النووي ورفع العقوبات”، كاشفا عن سبعة نقاط، قال إنها مصاديق للسلوك الأميركي التي حالت دون التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا النووية التي جرت ست جولات منها وسط غموض بشأن استئنافها.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الجزيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى