طهران تكشف عن 7 خلافات حالت دون التوصل إلى اتفاق في محادثات فيينا
قال غريب أبادي إن الولايات المتحدة ربطت الاتفاق (في مفاوضات فيينا) بموافقة إيران على إجراء حوارات لاحقا حول القضايا الإقليمية.

ميدل ايست نيوز: أكد كاظم غريب أبادي المندوب الإيراني الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، عضو فريق إيران المفاوض في المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، مساء الأربعاء، أن “سلوك الأميركيين في مفاوضات فيينا لا يؤكد صحة مزاعمهم بشأن استعدادهم لتنفيذ تعهداتهم بالاتفاق النووي ورفع العقوبات”، كاشفا عن سبعة نقاط، قال إنها مصاديق للسلوك الأميركي التي حالت دون التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا النووية التي جرت ست جولات منها وسط غموض بشأن استئنافها.
وعن النقطة الأولى، قال غريب أبادي وفقا للتلفزيون الإيراني، إن الولايات المتحدة “ربطت الاتفاق (في مفاوضات فيينا) بموافقة إيران على إجراء حوارات لاحقا حول القضايا الإقليمية”، مشيرا إلى أن النقطة الثانية “أنهم رفضوا إلغاء المرسوم التنفيذي الرئاسي حول الحظر التسليحي، والذي يتعارض بالكامل مع القرار 2231”.
وعن النقطة الخلافية الثالثة، صرّح المسؤول الإيراني بأن واشنطن “رفضت رفع العقوبات ضد أكثر من 500 شخص اعتباري وحقيقي وإلغاء قانون كاتسا للعقوبات”، لافتا إلى أن النقطة الرابعة تتمثل في “رفض تقديم ضمانات حول عدم تكرار سلوك مشابه للإدارة الأميركية السابقة بشأن الاتفاق النووي (في إشارة إلى الانسحاب من الاتفاق) وحتى رفضوا تحديد فترة زمنية معقولة لمواصلة نشاط الشركات التي ستدخل في التجارة مع إيران”.
كما أكد أن النقطة الخامسة هي رفضهم التعويض عن الخسائر التي لحقت بإيران على خلفية انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، موضحا أن السادسة هي طرح مطالب خارج الاتفاق النووي حول أنشطة وتعهدات نووية.
أما النقطة السابعة، حسب مندوب إيران الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فهو عدم موافقة الولايات المتحدة على “تنفيذهم جميع تعهداتهم مرة واحدة في بادئ الأمر، ومن ثم تنفيذ إيران تعهداتها بعد التحقق من رفع العقوبات”.
وأمس الأربعاء أيضا، أكد المرشد الإيراني الأعلى، آية الله علي خامنئي، ربط الولايات المتحدة الاتفاق في مفاوضات فيينا غير المباشرة مع طهران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، بموافقة الأخيرة على استمرار التفاوض بعد الاتفاق حول السياسات الإقليمية والبرنامج الصاروخي.
وقال خلال آخر اجتماع له مع رئيس الحكومة الإيرانية الحالية، حسن روحاني، وأعضائها، قبل انتهاء ولايتها يوم الثالث من أغسطس/ آب المقبل، إنّ “الأميركيين بقوا متمسكين بموقفهم المتشدد، ولم يتقدموا خطوة”.