إيران تكشف عن تفجير 12 ناقلة نفط تابعة لها وتتهم إسرائيل

تحدّث النائب الأول للرئيس الإيراني عن الظروف الصعبة التي أدارت فيها الحكومة الوضع الاقتصادي. كاشفا عن استهداف 12 ناقلة نفط إيرانية خلال السنوات الأخيرة.

ميدل ايست نيوز: في آخر لقاء “وداع” جمع بين الرئيس الإيراني حسن روحاني وأعضاء حكومته، اليوم الاثنين، في مقر المؤتمرات في العاصمة طهران، تحدّث النائب الأول للرئيس، إسحاق جهانغيري، عن الظروف الصعبة التي أدارت فيها الحكومة الوضع الاقتصادي. كاشفا عن استهداف 12 ناقلة نفط إيرانية خلال السنوات الأخيرة، وإرسال إسرائيل عناصر إلى داخل الناقلات الإيرانية وتفجيرها، على حد تعبيره.

وجاء تصريح جهانغيري في سياق انتقاده موقف خصوم الحكومة السياسيين، قائلا: “لم يسألنا أحد كيف كنتم تبيعون النفط؟  ترامب لم يسمح ببيع برميل واحد. ألحقوا أضرارا بـ12 ناقلة نفط لنا وفجّروها. إسرائيل كانت ترسل عناصر إلى داخل ناقلاتنا وتفجّرها”.

ودافع جهانغيري عن سجلّ الحكومة، قائلا إن “روحاني قبل توليه رئاسة الجمهورية كان مخزن أسرار البلد، وخلال الرئاسة أيضا عبر بالبلاد من الظروف الصعبة”، مقدماً الشكر له.

وفي آخر حوادث بحرية غامضة ضد السفن، أعلن الجيش البريطاني، الجمعة، أن تقارير أفادت بأن سفينة تجارية مملوكة لإسرائيل تعرضت لهجوم قبالة سواحل عمان في بحر العرب، قبل أن تذكر شركة “زودياك”، في وقت لاحق، أن الحادثة أسفرت عن وفاة اثنين من أفراد الطاقم.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الأحد، أن الولايات المتحدة “واثقة من أن إيران شنت الهجوم” الدامي على ناقلة النفط التي يشغلها رجل أعمال إسرائيلي في بحر عمان، الأمر الذي نفته طهران.

وقال بلينكن في بيان إن واشنطن “تتشاور مع حكومات المنطقة وخارجها من أجل رد مناسب ووشيك”.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت قد أكد في وقت سابق أن هناك “دليلاً” يُثبت تورط إيران بالهجوم ناقلة النفط، مهدداً بأن بلاده “تعرف” كيف ترد، فيما أكدت لندن أن استهداف ناقلة النفط عمل “متعمد قامت به إيران”.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الذي وصف الحادث بأنه “هجوم غير قانوني وقاس”، إن بلاده وحلفاءها خططوا لرد منسق على الهجوم .

من جانب آخر استدعت رومانيا السفير الإيراني للبحث في الهجوم على السفينة الإسرائيلية مؤكدا أنها ستواصل التنسيق مع شركائها للرد بالشكل المناسب على الهجوم على السفينة الإسرائيلية.

وأدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اتهامات وزيري خارجية بريطانيا وأميركا ضد طهران مؤكدا أنها عارية عن الصحة واستفزازية.

وأكد خطيب زادة أن إيران داعمة رئيسية لمرور الناقلات بشكل آمن في مياه المنطقة وأعالي البحار وأنها مستعدة للتعاون الاقليمي لتأمين الملاحة البحرية.

وانتقد صمت هذه الدول تجاه ما تعرضت له السفن الإيرانية في المياه الدولية وبحر الأحمر في حين أنهم يوجهون اتهامات ضد إيران جزافا.

واضاف أن حضور القوات الأجنبية يخل بأمن المنطقة ويزعزع استقرارها وأكد أن الجمهورية الإسلامية لن تتردد لحظة في الدفاع عن أمنها ومصالحها الوطنية وسترد على أي مغامرة محتملة بشكل فوري وبقوة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى