طهران تجدد نفي الاتهامات حول استهداف السفينة الإسرائيلية وتتوعد: سنرد على أي مغامرة فورا وبقوة

أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اتهامات وزيري خارجية بريطانيا وأميركا ضد طهران مؤكدا أنها عارية عن الصحة واستفزازية.

ميدل ايست نيوز: أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اتهامات وزيري خارجية بريطانيا وأميركا ضد طهران مؤكدا أنها عارية عن الصحة واستفزازية.

وأكد خطيب زادة أن إيران داعمة رئيسية لمرور الناقلات بشكل آمن في مياه المنطقة وأعالي البحار وأنها مستعدة للتعاون الاقليمي لتأمين الملاحة البحرية.

وانتقد صمت هذه الدول تجاه ما تعرضت له السفن الإيرانية في المياه الدولية وبحر الأحمر في حين أنهم يوجهون اتهامات ضد إيران جزافا.

واضاف أن حضور القوات الأجنبية يخل بأمن المنطقة ويزعزع استقرارها وأكد أن الجمهورية الإسلامية لن تتردد لحظة في الدفاع عن أمنها ومصالحها الوطنية وسترد على أي مغامرة محتملة بشكل فوري وبقوة.

ويوم أمس أيضا نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الأحد، صحة الاتهامات الإسرائيلية لطهران بتنفيذ الهجوم على سفينة إسرائيلية، الجمعة، في شمال بحر عمان.

وأكد خطيب زادة في مؤتمره الصحافي الافتراضي، أن الاتهامات الإسرائيلية “لا أساس لها”، قائلاً إنها “إسقاط”، وداعياً إلى الحذر من الوقوع في “الشرك الإسرائيلي”.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الأحد، أن الولايات المتحدة “واثقة من أن إيران شنت الهجوم” الدامي على ناقلة النفط التي يشغلها رجل أعمال إسرائيلي في بحر عمان، الأمر الذي نفته طهران.

وقال بلينكن في بيان إن واشنطن “تتشاور مع حكومات المنطقة وخارجها من أجل رد مناسب ووشيك”.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت قد أكد في وقت سابق أن هناك “دليلاً” يُثبت تورط إيران بالهجوم ناقلة النفط، مهدداً بأن بلاده “تعرف” كيف ترد، فيما أكدت لندن أن استهداف ناقلة النفط عمل “متعمد قامت به إيران”.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الذي وصف الحادث بأنه “هجوم غير قانوني وقاس”، إن بلاده وحلفاءها خططوا لرد منسق على الهجوم .

من جانب آخر استدعت رومانيا السفير الإيراني للبحث في الهجوم على السفينة الإسرائيلية مؤكدا أنها ستواصل التنسيق مع شركائها للرد بالشكل المناسب على الهجوم على السفينة الإسرائيلية.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، قالت المجموعة العسكرية البريطانية إنها تحقق في حادث آخر غير مبرر في المنطقة نفسها، لكنها لم تخض في مزيد من التفاصيل.

وحددت وزارة الدفاع البريطانية جنسية مالكي السفينة، لكنها لم تقدم مزيداً من التفاصيل.

في المقابل، أصدرت شركة “زودياك مانجمنت”، ومقرها لندن، وهي جزء من مجموعة “زودياك” للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، بياناً قالت فيه إن السفينة كانت ناقلة النفط الليبيرية “ميرسر ستريت” والمملوكة ليابانيين، إلا أن وكالة “رويترز” نقلت عن موقع شركة “زودياك” أن السفينة مملوكة لعائلة عوفر.

ولا يمكن توضيح المعلومات المتناقضة التي قدمها الجيش البريطاني وإدارة “زودياك” على الفور.

وقال البيان: “في وقت الحادث كانت السفينة في شمال المحيط الهندي متجهة من دار السلام إلى الفجيرة، لم تكن على متنها أي حمولة”.

وأظهرت بيانات تتبع الأقمار الصناعية لموقع “مارين ترافيك دوت دوت” أن السفينة كانت بالقرب من المكان الذي قال مسؤولون بريطانيون إن الهجوم وقع فيه.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين + 10 =

زر الذهاب إلى الأعلى