قائد القوات البحرية بالحرس الثوري الإيراني: الوضع الأمني في مياه المنطقة مستقر تماما

قال قائد القوات البحرية بالحرس الثوري الإيراني أن هذه القوات ستواجه أي انتهاكات لقوانين الملاحة بمياه المنطقة بشكل صارم.

ميدل ايست نيوز: أكد قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني، الأدميرال تنكسيري، أن “مسؤولية ضمان أمن مياه المنطقة تقع على عاتق الدول الإسلامية المحيطة به، وأن الخليج ليس مكانا للقوات الخارجية”.

وأشار الأدميرال تنكسيري حسب ما افادت وكالة “روسيا اليوم” إلى أن “الوضع الأمني في مياه المنطقة مستقر تماما”.

وقال الأدميرال تنكسيري: “الأعداء يعلمون أننا نرصد تحركاتهم، وفي حال مشاهدة أي خطأ منهم وإن كان عرضيا، يتلقون إنذارا بشأنه، وإذا لم يستمعوا لإنذاراتنا، يواجهون ردا قاطعا من قواتنا..هذا أمر طبيعي وأصبح بديهيا في المنطقة”.

وقبل ساعات أعلنت هيئة العمليات البحرية البريطانية أن من صعدوا على متن ناقلة “أسفالت برينسيس”، تركوها قبالة ساحل الإمارات والناقلة في أمان وانتهت الواقعة.

وأفادت هيئة العمليات البحرية البريطانية مساء أمس الثلاثاء بأن عملية اقتحام وقعت لسفينة “أسفالت برينسيس” التي تديرها شركة “زودياك” قبالة ساحل الفجيرة الإماراتية، وأن منفذي العملية احتجزوا الطاقم كرهائن.

وذكرت التقارير الغربية أن السفينة “أسفلت برنسس” (Asphalt Princess) -التي ترفع علم بنما، وتنقل الإسفلت والبيتومين- اختطفت عندما كانت تبحر من خورفكان في الإمارات إلى صحار في سلطنة عمان.

وقالت صحيفة تايمز (Times) إن مصادر بريطانية تعتقد أن السفينة اختطفت، وأن “العمل جار على افتراض أن الجيش الإيراني أو وكلاء له على متن السفينة”.

وقال موقع “لويدز ليست” (Lloyd’s List) إن أفرادا مدججين بالسلاح اعتلوا الناقلة وأجبروها على الإبحار إلى إيران.

وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن الواقعة قبالة ساحل الفجيرة قد تكون “حادث خطف محتملا”.

واعتبرت القوات المسلحة الإيرانية أن “الأخبار المتداولة عن احتجاز السفن وانعدام الأمن بالخليج تأتي في سياق الحرب النفسية وتمهيدا لمغامرة جديدة”، مؤكدة أنها “على أهبة الاستعداد”.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية أبو الفضل شكارجي إن “الأخبار المتناقضة التي يتداولها الإعلام الغربي والإسرائيلي والسعودي حول احتجاز السفن وانعدام الأمن في الخليج تأتي في سياق الحرب النفسية والتمهيد لمغامرة جديدة”.

وأضاف أن “القوات المسلحة الايرانية تساعد على استمرار الملاحة التجارية ولديها إشراف أمني واستخباراتي على المنطقة وتتابع أي حركة مريبة”.

وتابع أن “قواتنا على أهبة الاستعداد”.

من جهته، قال التلفزيون الرسمي الإيراني -على موقعه الإلكتروني- إن الحرس الثوري نفى ضلوع قوات إيرانية أو حلفاء لها في واقعة ضد أي سفينة قبالة ساحل الإمارات الثلاثاء، وقال إن ذلك ذريعة “لعمل عدائي” ضد طهران.

وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده -في بيان عبر تويتر- إن “نشر معلومات عن حوادث متتالية مرتبطة بسفن في الخليج (…) يثير شبهات كبيرة”. وحذر المتحدث من “خلق وضع خاطئ لأغراض سياسية”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى