وزراء خارجية مجموعة السبع تتهم إيران بتهديد الأمن والسلم الدوليين
نفت طهران تورطها بأي صورة من الصور في الهجوم الذي يشتبه في أنه نُفذ بطائرة مسيرة وأسفر عن مقتل اثنين من الطاقم أحدهما بريطاني والآخر روماني.
ميدل ايست نيوز: قال وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، في بيان، إن إيران تهدد الأمن والسلام الدوليين وإن كل الأدلة المتاحة تشير إلى أنها وراء الهجوم على الناقلة “ميرسر ستريت” الأسبوع الماضي التي تديرها شركة “زودياك ماريتايم” الإسرائيلية.
وذكر البيان الذي أصدرته بريطانيا رئيسة المجموعة “كل الأدلة المتاحة تشير بوضوح إلى إيران. لا يوجد مبرر لهذا الهجوم”.
ونفت طهران تورطها بأي صورة من الصور في الهجوم الذي يشتبه في أنه نُفذ بطائرة مسيرة وأسفر عن مقتل اثنين من الطاقم أحدهما بريطاني والآخر روماني.
لكن بريطانيا والولايات المتحدة ودولا أخرى توجه انتقادات لإيران بسبب الهجوم.
وذكر البيان أن “نهج إيران ودعمها قوى تعمل بالوكالة وأطرافاً مسلحة غير حكومية يهددان السلام والأمن الدوليين”.
وأضاف “ندعو إيران إلى وقف كل الأنشطة التي لا تتسق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وندعو كل الأطراف للقيام بدور بناء في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليميين”.
ويناقش مجلس الأمن القضية في اجتماع مغلق اليوم الجمعة، لكن من غير المتوقع اتخاذ أي إجراء.
من جانبها أعلنت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) أن استنتاجات الخبراء تؤكد أن الطائرة المسيرة التي استخدمت لاستهداف ناقلة “ميرسر ستريت” في خليج عمان كانت إيرانية الصنع.
وكشفت القيادة المركزية في بيان لها، يوم الجمعة، عن نتائج التحقيق في الهجوم على الناقلة، الذي أجراه الخبراء الأمريكيون.
وحسب البيان، فإن الناقلة تعرضت لهجومين فاشلين بطائرات مسيرة مساء 29 يوليو، وفي 30 يوليو تعرضت للهجوم الثالث الذي أسفر عن مقتل اثنين من أفراد طاقم السفينة.
وتشير استنتاجات الخبراء إلى أن الطائرة المسيرة كانت تحمل متفجرات ذات استخدام عسكري، تسببت بتفجير أدى إلى أضرار كبيرة في السفينة.
وبعد إجراء فحوصات كيميائية، تم تحديد أن المتفجرات المستخدمة هي من نوع RDX.
ويشير تحليل حطام الطائرة إلى أنها مطابقة للنماذج السابقة من بقايا طائرات مسيرة إيرانية.
وأضافت “سينتكوم” أنها قدمت الأدلة للخبراء البريطانيين والإسرائيليين، وأن استنتاجات الخبراء في البلدين كانت متطابقة مع استنتاجات الخبراء الأمريكيين.