تعليقا على أحداث كابل اليوم.. طهران تؤكد تواصل محاولاتها “للمصالحة الأفغانية”
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الحرب والعنف حالهما حال الاحتلال لن يكونا فيصلا لحل الخلافات في أفغانستان.
ميدل ايست نيوز: أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الحرب والعنف حالهما حال الاحتلال لن يكونا فيصلا لحل الخلافات في أفغانستان.
وأضاف في تغريدة أن مبادرة الرئيس السابق حامد كرزي لتشكيل مجلس تنسيقي مع قادة الأفغان يمكن أن تكون مدخلا للحوار والانتقال السلمي إلى السلام الدائم في أفغانستان.
وقال أن إيران تواصل محاولاتها للمصالحة الأفغانية.
خشونت و جنگ، همانند اشغال، هیچگاه راه فیصله مشکلات افغانستان نبوده و نخواهد بود.
ابتکار برادران در شورای هماهنگی و دیگر رهبران افغانستان میتواند زمینهساز گفتگو و انتقال مسالمتآمیز به صلح پایدار باشد.
جمهوری اسلامی ایران به کوشش خود برای مصالحه در افغانستان ادامه میدهد. https://t.co/U5cZG0j4wi— Javad Zarif (@JZarif) August 15, 2021
وجاءت تغريدة ظريف في تعليقه على مبادرة الرئيس السابق حامد كرزي كشف فيه عن تشكيل مجلس تنسيقي يضم كرزي وعبد الله عبد الله وقلب الدين حكمتيار.
من جانبه أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن السفارة الإيراني في كابل تقوم بواجبتها بشكل معتاد وكشف أن كوادر القنصليات الإيرانية في مزار شريف وجلال آباد وقندهار قد انتقلوا إلى كابل ولا يوجد في هذه القنصليات سوى الحرس.
وأكد أنه تم خفض عدد الموظفين في السفارة الإيرانية بكابل بشكل لا يخل بمسؤولياتها.
وأضاف أن الموظفين في القنصلية الإيرانية في هرات باقون في محل عملهم بسلام.
ومن جهته قال مدير عام شؤون الحدود بوزارة الداخلية الإيرانية حسين قاسمي، إن بلاده مستعدة لإيواء اللاجئين الأفغان في المحافظات الإيرانية الثلاث، خراسان الرضوية، خراسان الجنوبية وسيستان وبلوشستان، التي تقع على حدود أفغانستان.
وأكد قاسمي أن وزارة الداخلية الإيرانية مهدت منذ شهرين لإقامة مخيمات مؤقتة لإيواء اللاجئين الأفغان في حال دخولهم إلى إيران.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن مسلحي “طالبان” بدأوا بدخول العاصمة من جميع الاتجاهات.
بدورها، ذكرت الرئاسة الأفغانية على حسابها في “تويتر” أن كابل لم تتعرض لأي هجوم، لكن الرئيس الأفغاني أشرف غني طلب من القوات الحكومية “ضبط القانون والنظام” في العاصمة، على خلفية أنباء عن استقالته من منصبه.
وكان متحدث باسم حركة “طالبان” الأفغانية، قد قال مساء اليوم الأحد، إن الحركة أمرت مقاتليها بدخول كابول لمنع عمليات النهب، مشيراً إلى أن الشرطة والمسؤولين في كابل لاذوا بالفرار، الأمر الذي يمثل مشكلة أمام حفظ القانون والنظام.
في حين أعلنت وسائل إعلام أفغانية نقلاً عن رئيس لجنة المصالحة الأفغانية عبدالله عبد الله، مغادرة الرئيس الأفغاني أشرف غني البلاد.
