قوّة أميركيّة مسيّرة عن بعد لتعزيز الرّدع في مياه المنطقة

أعلن الأسطول الخامس الأميركي يوم الخميس أنه أطلق قوة جديدة تستخدم الطائرات المسيرة وغيرها من الوسائل التي لا تحتاج إلى عنصر بشري.

ميدل ايست نيوز: أعلن الأسطول الخامس الأميركي يوم الخميس أنه أطلق قوة جديدة تستخدم الطائرات المسيرة وغيرها من الوسائل التي لا تحتاج إلى عنصر بشري، بهدف تعزيز “الردع” في مياه المنطقة، وذلك وسط توترات مع إيران.

وقال الناطق باسم الأسطول تيم هوكينز “إنها قوة عمل مكرسة لدمج سريع للأنظمة غير المأهولة (المسيرة عن بعد) والذكاء الاصطناعي مع العمليات البحرية في منطقة الأسطول الخامس”.

وأضاف “عندما نتحدث عن تكامل أنظمة جديدة غير مأهولة فإننا نتحدث عن أنظمة يمكن استخدامها تحت الماء وفوقه”، في إشارة إلى طائرات مسيرة ووسائل أخرى يمكن التحكم بها عن بعد.

ردع إيران

والشهر الماضي، اتهم وزراء خارجية مجموعة السبع إيران بالوقوف وراء هجوم بطائرة مسيرة في 29 يوليو/تموز الماضي على ناقلة نفط مرتبطة بإسرائيل أسفرت عن مقتل جندي بريطاني سابق ومواطن روماني.

ونفت إيران بشدة وجود أي صلة لها بالهجوم الذي وقع مع تصاعد التوتر في المنطقة وتعثر مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، كما ألقي اللوم على طهران في اختطاف مزعوم لناقلة في خليج عُمان في أغسطس/آب الماضي.

وأصدرت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية اليوم بيانا قالت فيه إن القوة الجديدة ستعتمد على “الشراكات الإقليمية والتحالفات”، مضيفة أن “الهدف الأساسي من قيامنا بذلك هو تعزيز وعينا بالمجال البحري، وثانيا زيادة الردع”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
النهار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر + إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى