إيران في المركز الثاني عالميا بإنتاج التمور

جاءت ايران في المركز الثاني بالعالم في انتاج التمر بعد مصر حيث تقوم بإنتاج 900 ألف طن سنويا وهو ما يشكل نحو 7.7 في المائة من إجمالي الصادرات العالمية. 

ميدل ايست نيوز: تنعم ايران بظروف بيئية مناسبة لانتاج انواع التمور عالية الجودة وفريدة من نوعها على صعيد العالم وتستورد أكثر من 70 بلدا حول العالم بما فيها السويد وهولندا وروسيا التمور الإيرانية.

وأفادت وكالة إرنا الإيرانية أنه يوجد أكثر من ألفي نوع من التمر في العالم، جزء من هذه التمور تتواجد في إيران، وجاءت ايران في المركز الثاني بالعالم في انتاج التمر بعد مصر حيث تقوم بإنتاج 900 ألف طن سنويا وهو ما يشكل نحو 7.7 في المائة من إجمالي الصادرات العالمية.

وتعتبر التمور الإيرانية من أجود انواع التمور العالمية وتحتل مكانة مرموقة بين سائر المنتجات الإيرانية.

وتتوفر التمور الإيرانية أو مزارع النخيل في إيران بکثافة في المحافظات الجنوبية والجنوب غربية؛ مثل اهواز  وبلوشستان وهرمزکان وبوشهر وکرمان. کما إنَّ لکل هذه المحافظات تمر أو تمور خاصة تشتهر بإنتاجها وتصديرها.

وتنمو اشجار النخيل في 15 محافظة بإيران ويوجد أكثر من 250 ألف هكتار من بساتين التمور في البلاد  وتنتج 5 محافظات  أكثر من 99٪ من تمور البلاد.

وتحتل محافظة سيستان وبلوشستان  بامتلاکها 54 الف هكتار من بساتين التمور المرتبة الأولى في زراعة نخيل التمور بايران وتأتي محافظة خوزستان في المرتبة الثانية حیث تبلغ مساحتها من البساتین نحو 35 ألف هكتار  وتليه محافظة بوشهر بامتلاکها 34 الف هکتار من البساتین ومن ثم هرمزکان التي تبلغ مساحتها المزروعة بأشجار النخيل 33 هكتاراً وجاءت محافظتا فارس وكرمان في المركز الرابع والخامس بالاراضي المزروعة بالتمر.

و قامت ايران  بتصدير التمور  الى 70 دولة بما فيها السويد وهولندا وروسيا وتركيا وقطر واوكرانيا وافغانستان وكندا واستراليا والمانيا وفرنسا وبريطانيا والعراق والهند وباكستان والصين وتشيلي وهنغاريا.

ویعتبر الارتقاء بجودة إنتاج التمور وتحسينه من خلال تطوير زراعة التمور بجودة عالية ومراعاة المبادئ الزراعية الصحيحة في البساتين الی جانب إنشاء مصانع متطورة للتحويل والصناعات التكميلية للمنتج من أهم الطرق لتحسين صناعة التمور في البلاد.

کما یعد تحسين نظام النقل الی جانب مراعاة مبادئ النظافة في عمليات حصاد وتجهيز وتصدير التمور والامتثال للمعايير التي وضعتها الدول المستهدفة لتصدیر في عملية التصنيف والتعبئة والتغليف ورفع مستوى المهارات الفنية للمصنعين والمصدرين والإعلان المكثف وإنشاء نظام معلومات سريع وقوي للمصدرين  واحدة من أهم الطرق لتحسين لهذه الصناعة في البلاد.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى