غانتس يبدي قلقا بالغا من المسيرات الإيرانية: “حان وقت العمل”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إن إيران تدرب فصائل من دول مختلفة لتشغيل طائرات بدون طيار متقدمة في قاعدة كاشان بمركز إيران.
ميدل ايست نيوز: قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الأحد، إن إيران تدرب فصائل من دول مختلفة لتشغيل طائرات بدون طيار متقدمة في قاعدة كاشان بمركز إيران.
واتهم غانتس، الذي كان يتحدث في معهد سياسات مكافحة الإرهاب بجامعة رايشمان في هرتسيليا، الجمهورية الإسلامية بتدريب مليشيات من العراق واليمن ولبنان وسوريا في القاعدة الجوية شمال مدينة أصفهان ومحاولة التدريس لهم كيف يصنعون طائرات إيرانية بدون طيار.
وفقًا لغانتس، يتم تدريب نشطاء من تلك الدول على تحليق طائرات إيرانية بدون طيار في القاعدة “التي تعد حجر الزاوية للإرهاب الجوي الإيراني في المنطقة”.
وبحسب غانتس، فإن الحوثيين في اليمن والفصائل الشيعية في العراق يمتلكون عشرات الطائرات بدون طيار المتطورة التي استخدموها ضد السعودية أو القوات الأمريكية في المنطقة وفي السنوات القادمة، ستكون المئات من هذه الطائرات بدون طيار في سوريا وهناك محاولات مستمرة لتهريب طائرات بدون طيار متقدمة إلى حزب الله في لبنان. تحاول إيران أيضًا نقل المعرفة اللازمة لإنتاج الطائرات بدون طيار إلى مجموعات إرهابية مثل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال غانتس: “إن إنتاج الطائرات بدون طيار المتقدمة مثل شهد 136 يكلف عشرات الآلاف من الدولارات”.
وتطرق إلى برنامج إيران النووي، فقال إن طهران “لا تحترم الاتفاقات التي وقعتها ولا يوجد سبب للاعتقاد بأنها ستحترم أي اتفاقيات مستقبلية”.
وفقًا لغانتس، فإن إيران النووية ستؤدي إلى سباق تسلح إقليمي من شأنه أن يشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل والعالم بأسره.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي وجد أن إيران استمرت في زيادة إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب بينما فشلت في استئناف التعاون الكامل مع المفتشين النوويين كان “المرة الأولى منذ عقد” الذي يلقي بظلال من الشك على الطبيعة المدنية لبرنامج إيران النووي.
وأضاف: “حان وقت العمل. وأدعو الدول التي لا تزال أعضاء في الاتفاق النووي إلى فرض العقوبات المنصوص عليها في الاتفاقية. وشدد غانتس على أنه حان الوقت لإجراء “snapback“.
قد يعجبك:
هاآرتص: كيف انطلقت الثورة الإيرانية لصناعة الطائرات بدون طيار؟
