صحيفة: اجتماع مرتقب بين وزيري خارجية إيران والسعودية

كشفت صحيفة هندية أن وزيري الخارجية السعودي والإيراني سيبحثان في نيودلهي العلاقات الثنائية والوضع بأفغانستان.

ميدل ايست نيوز: كشفت صحيفة هندية أن وزيري الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، سيبحثان في نيودلهي العلاقات الثنائية والوضع بأفغانستان.

ونقلت صحيفة “هندو”، اليوم الاثنين، عن مصادر مطلعة، قولها: إن “نيودلهي تستعد لاجتماع وزيري خارجية إيران والسعودية”، مشيرة إلى أن “عبد اللهيان كان من المقرر أن يتوجه إلى نيودلهي اليوم الاثنين، لكن رحلته أرجئت بسبب قضايا تتعلق بقمة منظمة شانغهاي للتعاون المقبلة”.

وأضافت: إنه “من المقرر أن يصل بن فرحان إلى نيودلهي خلال نهاية الأسبوع”، مشيرة إلى أنه “من المتوقع أن يركز الجانبان على القضايا الثنائية، إلا أن “التطورات في أفغانستان ستكون إحدى القضايا الهامة للتشاور بين طهران والرياض”.

وتابع المصدر: إن “وزير الخارجية الهندي سوبرامانيان جيشانكار، كان قد تحدث هاتفياً الأسبوع الماضي، مع عبد اللهيان حول الوضع في أفغانستان وموقفهما المشترك بشأن الحاجة إلى حكومة شاملة وتمثيلية في كابل، كما شكر جيشانكار إيران على مساعدتها في رحلات الإجلاء الهندية من أفغانستان.

في سياقٍ متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، إن العراق لديه دور بنّاء في مفاوضات بلاده مع السعودية، مرحِّباً في الوقت ذاته بـ”أي خطوات في هذا الاتجاه”.

ووفقاً لمسؤول في مكتب رئيس الحكومة العراقیة، طلب عدم ذكر اسمه، فإن ملف الوساطة العراقية بين الرياض وطهران من بين الملفات الرئيسة التي توجّه بها الكاظمي إلى طهران، متحدثاً عن “ترحيب إيراني متكرر بالوساطة العراقية، لكن المسألة تتعدى كونها خلافاً بين دولتين مهمتين في الإقليم، إلى صراع محاور قوى غربية كبرى”، على حد وصفه.

واعتبر أن مهمة العراق “ليست حل الملفات، بل المساعدة على توفير منطقة محايدة وجمع الطرفين (الإيراني والسعودي) للبحث عن مناطق وسط بينهما قد تكون بداية لتطبيع العلاقات وحل الكثير من الملفات الخلافية”.

وتابع: “الدور الإسرائيلي المتزايد في المنطقة هو أكثر ما يثير قلق طهران من وجود تعاون بين بعض الدول الخليجية التي طبّعت أخيراً أو تقاربت مع الاحتلال الإسرائيلي، ضدها”.

واستضافت العاصمة العراقية، منذ مارس من هذا العام، مفاوضات مباشرة بين مسؤولين سعوديين وآخرين إيرانيين، وكانت حرب اليمن والملف النووي الإيراني على رأس الأمور التي ناقشتها هذه الاجتماعات.

وبعد أسابيع من التكتم أعلن البلدان أنهما يسعيان من خلال هذه المحادثات إلى تخفيف حدة التوترات في المنطقة وإيجاد مساحة مشتركة لتحقيق مصالح البلدين.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الخليج أونلاين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى