وزيرا خارجية السعودية وأميركا يناقشان البرنامج النووي الإيراني

فيصل بن فرحان التقى مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن وتبادلا وجهات النظر إزاء البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن.

ميدل ايست نيوز: قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان اليوم الجمعة إن الوزير فيصل بن فرحان التقى مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن وتبادلا وجهات النظر إزاء البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن.

وقال بن فرحان على تويتر، إن “مباحثات مثمرة أجريتها اليوم مع وزير الخارجية الأميركي بحثنا خلالها العديد من المواضيع، ومنها تعزيز أوجه التعاون الاستراتيجي بكافة المجالات والعمل على تكثيف التنسيق المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم بلدينا الصديقين”.

وذكرت الخارجية السعودية، أن فرحان التقى أيضا بالمبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي وناقش معه “تكثيف الجهود المشتركة للتصدي للانتهاكات الإيرانية للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالاتفاق النووي”.

يأتي ذلك في وقت قالت فيه وكالة “بلومبيرغ” الأميركية إن إيران طلبت من المملكة العربية السعودية إعادة فتح بعثاتها الدبلوماسية واستئناف العلاقات بين البلدين كمقدمة لإنهاء الحرب في اليمن، إلا أنّ توقيت القيام بهذه الخطوة بقي نقطة الخلاف الرئيسة في المحادثات التي توسط فيها العراق بين الطرفين، وفقاً للوكالة.

وأجرت إيران أربع جولات من المفاوضات مع السعودية، عقد آخرها في 21 سبتمبر/أيلول، فيما من المتوقع عقد جولة أخرى قريباً.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في 8 أكتوبر/تشرين الأول، إنه تم التوصل إلى عدة اتفاقات خلال المفاوضات الجارية، لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. في حين قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في وقت سابق من هذا الشهر، إن المحادثات لا تزال في “مرحلة استكشافية”، على الرغم من أن بلاده تأمل أن يؤدي الحوار إلى “حل القضايا العالقة بين البلدين”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرة − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى