طهران: نرحّب بالانتخابات البرلمانية العراقية والشعب العراقي هو الذي يقرر مصيره

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة إن إيران رحبت رحبنا بالانتخابات في العراق ونرحب بالعملية الديمقراطية في هذا البلد.

ميدل ايست نيوز: قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة إن المفاوضات بين ايران والسعودية فانها متواصلة ولكن لا نؤيد الخبر بشان زيارة وفد سعودي الى ايران.

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة قال عن الانتخابات في العراق إن إيران رحبت رحبنا بالانتخابات في العراق ونرحب بالعملية الديمقراطية في هذا البلد مؤكدا أن الشأن العراقي يقرره الشعب العراقي وهو الذي يقرر مصيره.

وأضاف أن هذه الانتخابات تقع في المسار المدني والتطور في العراق ويمثل حدثا مباركا مؤكدا أن ما يجري في العراق يتم متابعته من قبل الحكومة العراقية والأحزاب الداخلية وما يخص الجمهورية الإسلامية في ذلك هو الترحيب بإجراء الانتخابات كخطوة إلى الأمام في مسار بناء مجتمع ديموقراطي في العراق.

وعن العلاقات مع السعودية قال إن “المفاوضات مع السعودية كانت ودية وجادة، وعلى أساس الاحترام المتبادل”، مؤكدة أن “الاتصالات مستمرة بين البلدين”.

وقال خطيب زادة: “لم نصل بعد إلى نتيجة واضحة في محادثاتنا مع الرياض، وفور الوصول إلى هذه النقطة سوف نعلن عن ذلك، وهذا يشمل موضوع استئناف التجارة بين البلدين”.

وأضاف: “لا نؤيد الأنباء حول زيارة وفد سعودي إلى إيران..يدنا ممدودة للصداقة نحو دول الجوار ولا سيما السعودية، ولكن هذا لا يعني أن نغض النظر عن دور الرياض في الحرب على اليمن ومحاولاتها لعرقلة الاتفاق النووي”.

وحول تطورات قوقاز أكد أن “انعدام الأمن في بعض أجزاء المنطقة يأتي بسبب التواجد الإسرائيلي في المنطقة وأينما حلت جلبت معها الإرهاب والعنف وعدم الاستقرار، ولا نتحمل تواجدها قرب حدودنا”.

وأضاف خطيب زادة: “ننصح أذربيجان بالابتعاد عن التصريحات الإعلامية، وباستمرار التواصل عبر القنوات والرسائل الدبلوماسية..علاقاتنا مع أذربيجان جيدة وطبيعية، ولا يجب أن نسمح لأي طرف ثالث التدخل في هذه العلاقات، وننصح أذربيجان ألا تقع في الفخ الذي أعد لها”.

وأكمل: “زيارة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، إلى باكستان، أتت بدعوة من قائد الجيش الباكستاني”، لافتا إلى أن “إيران تعتمد سياسة حسن الجوار، وتحاول أداء دور محوري بين جيرانها”.

وعن المفاوضات النووية قال: “المشاورات مع مفاوض الاتحاد الأوروبي المكلف بملف طهران النووي، الإسباني إنريكي مورا، كانت بناءة، واتفقنا على استئنافها في بروكسل”، مشيرا إلى أنه “يجب مناقشة العراقيل التي منعت مفاوضات فيينا من الوصول الى نتيجة في الجولات السابقة”.

وأضاف خطيب زادة: “مشاوراتنا مع حلفائنا، ومن ضمنهم موسكو، مستمرة حول العودة الى المفاوضات النووية”، مؤكدا أن “طهران لا تريد أن تضيع الوقت في المفاوضات، ولذلك تهدف من خلال محادثات بروكسل لتوضيح بعض النقاط”.

وأكمل: “المفاوضات سوف يتم استئنافها، وهذا قرار أعلنه الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وطهران لا تضع شروطا مسبقة للعودة إلى المفاوضات، ولا سيما لواشنطن التي خرجت من الاتفاق وفرضت عقوبات ظالمة ضدنا واستمرت في ممارسة الضغوط القصوى، استمرت بنهج الرئيس السابق، دونالد ترامب.. نحن ننظر لأفعال أمريكا وليس إلى أقوالها، ونهدف لأخذ ضمانات بعدم خروج واشنطن من الاتفاق مرة أخرى”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى