المنسق الأوروبي بشأن نووي إيران: زيارتي للرياض “مثمرة للغاية”

قال منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران إنريكي مورا، الجمعة، إن زيارته إلى المملكة العربية السعودية كانت "مثمرة للغاية".

ميدل ايست نيوز: قال منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران إنريكي مورا، الجمعة، إن زيارته إلى المملكة العربية السعودية كانت “مثمرة للغاية”.

وأضاف مورا عبر حسابه على “تويتر”، أن زيارته تناولت علاقات الاتحاد الأوروبي مع السعودية، وتوجه الاتحاد حيال منطقة الخليج بعد اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية يوم الاثنين الماضي، بجانب الاتفاق النووي الإيراني.

وكانت وكالة الأنباء السعودية أفادت بأن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بحث، الخميس، تطورات مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، مع منسق الاتحاد الأوروبي لمحادثات فيينا إنريكي مورا، في الرياض.

وحسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، فقد تباحث الجانبان في “الجهود الدولية لضمان عدم انتهاك إيران للاتفاقيات والمعاهدات الدولية في هذا الشأن”.

كما تناول الجانبان “أهمية تعزيز العمل المشترك لوقف الدعم الإيراني للأنشطة الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم”، وفق “واس”.

وتأتي زيارة المبعوث الأوروبي، بعد يوم من زيارة المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي إلى الرياض، حيث بحث مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان “الملف النووي الإيراني” و”المفاوضات الدولية الجارية بهذا الشأن”.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن الأمير فيصل بن فرحان استعرض مع مالي “التعاون الثنائي بين الرياض وواشنطن بشأن الملف النووي الإيراني والمفاوضات الدولية الجارية بهذا الشأن”.

وأضافت أن الجانبين ناقشا أيضاً “تكثيف الجهود المشتركة للتصدي للانتهاكات الإيرانية للاتفاقيات والمعاهدات الدولية”، موضحة أن الوزيرين “تناولا أهمية تعزيز العمل المشترك لوقف الدعم الإيراني للميليشيات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم”.

وكان مالي قد التقى، في وقت سابق الأربعاء، في الرياض وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل بن أحمد الجبير، وبحث الجانبان آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وسبق أن قال الأمير فيصل بن فرحان، في منتصف أكتوبر الجاري، إن المنطقة “تدخل مرحلة خطيرة مع تسريع إيران أنشطتها النووية”، مشيراً إلى أن المحادثات بين السعودية وإيران “كانت ودية لكنها لم تحقق تقدماً ملموساً”، كما شدد على أن الأوضاع في لبنان تحتاج إلى “تحرك فوري”.

وأعرب وزير الخارجية السعودي عن قلق المملكة “إزاء مواصلة إيران تسريع أنشطتها النووية”، وقال إن بلاده تأمل في استئناف سريع للمفاوضات، مضيفاً أنه “على إيران أن توقف سريعاً الأنشطة التي تنتهك الاتفاق النووي”.

وفي اليوم نفسه، بحث الأمير فيصل بن فرحان أيضاً مع نظيرته البريطانية ليز تروس جهود الرياض ومبادراتها للوصول إلى حل سياسي في اليمن، إضافة إلى أبرز المستجدات في الملف النووي الإيراني والمفاوضات الجارية في هذا الشأن.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الشرق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى