في ثاني اتصال بعد الأزمة.. وزراء خارجية إيران وآذربيجان يدعوان إلى المزيد من الخطوات البناءة
أكد وزير الخارجية الإيراني "حسين امير عبداللهيان" ان طهران مصممة على توسيع وتعميق العلاقات مع باكو.

ميدل ايست نيوز: أكد وزير الخارجية الإيراني “حسين امير عبداللهيان” ان طهران مصممة على توسيع وتعميق العلاقات مع باكو.
وفي اتصال هاتفي، اليوم السبت مع وزير الخارجية الاذربيجاني “جيحون بايراموف”، هو الثاني بعد الأزمة بين البلدين ثمّن امير عبد اللهيان قرار الحكومة الاذربيجانية المتمثل في الافراج عن السائقين الايرانيين؛ مؤكدا ان هذه الخطوة البناءة من شانها ان تهيئ الظروف اللازمة لحل سوء الفهم.
كما نوه بالمحادثات السابقة التي جرت بين وزيري الخارجية الايراني والاذربيجاني؛ داعيا الى اتخاذ مزيد من الخطوات البناءة لتسهيل عملية مرور الشاحنات الايرانية داخل المناطق الحدودية المشتركة.
ودعا امير عبداللهيان الى اتخاذ موقف ايجابي ورسم افاق مستقبلية مشتركة من قبل طهران وباكو، الى جانب تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة على وجه العجالة.
من جانبه، اعرب وزير خارجية اذربيجان عن ترحيبه باتخاذ خطوات ايجابية لحل سوء الفهم مع ايران؛ واصفا الافراج عن السائقين الايرانيين وقرار السلطات الايرانية المعنية بشأن قوانين العبور الحدودية، “بشائر على رغبة البلدين في حل سوء الفهم بينهما”.
واكد “بايراموف” خلال مباحثاته الهاتفية مع امير عبداللهيان، ان تحديد المشاريع الاقتصادية المشتركة بين ايران واذربيجان سيخلف اثارا ايجابية؛ داعيا بدوره الى تفعيل نشاطات اللجنة الاقتصادية المشتركة.
ختاما، دعا الوزيران الايراني والاذربيجاني الى استمرار المباحثات الثنائية بين البلدين.
وتشهد العلاقات بين أذربيجان وإيران منذ أيام توترا ملموسا بدأ بفرض الحكومة في باكو تعريفات مشددة على الشاحنات التي تنقل الوقود الإيراني إلى مدينة ستيبانكيرت، عاصمة جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد والمدعومة من أرمينيا.
واستمر التصعيد بعد أن تحدث وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن وجود إسرائيلي في المنقطة منذ زمن المعارك في قره باغ خريف 2020، مشددا على أن إيران لن تقبل أن تكون هناك أي قوات إسرائيلية قرب حدودها.