طهران تعلن استئناف محادثات فيينا نهاية شهر نوفمبر
نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية يعلن الاتفاق على استئناف محادثات فيينا نهاية شهر تشرين الثاني / نوفمبر.
ميدل ايست نيوز: أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني الاتفاق على استئناف محادثات فيينا نهاية شهر تشرين الثاني / نوفمبر.
وقال باقري بعد لقاءه بنائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أنريكي مورا بتغريدة له: “كانت لي مناقشات جادة وبناءة مع إنريكي مورا حول ما هو ضروري لمفاوضات ناجحة.
وأضاف: “اتفقنا على استئناف المحادثات في نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر على أن يتم إعلان موعد نهائي للاستئناف الأسبوع القادم”.
والتقى نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، اليوم الأربعاء، منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أنريكي مورا، في بروكسل، وأجرى معه مباحثات خلف الأبواب المغلقة.
وأعلنت ممثلية إيران لدى الاتحاد الأوروبي في تغريدة على “تويتر”، في أعقاب لقاء باقري ومورا، أن طهران مستعدة للتفاوض مع جميع الأطراف للتوصل إلى حلّ. وأضافت أن المباحثات بدأت اليوم مع الاتحاد الأوروبي “لتنفيذ كامل وعملي للاتفاق النووي من قبل جميع الأطراف بما فيه رفع العقوبات غير القانونية”.
وكان باقري قد قال في تصريحات للتلفزيون الإيراني، قبيل اللقاء مع مورا، إن مباحثاتهما تأتي استكمالاً للنقاشات “المفيدة” خلال زيارة المسؤول الأوروبي إلى طهران يوم 15 من الشهر الجاري.
وأكد باقري كني أن هذه المباحثات تهدف إلى “إيجاد أرضيات لازمة ومناسبة لإطلاق مفاوضات جادة بغية التوصل لاتفاق يحقق نتائج عملية”.
واستبق المسؤول الإيراني لقاء مورا بإجراء مباحثات حول القضايا الثنائية وأفغانستان وقضايا دولية أخرى مع الأمينة العامة للخارجية البلجيكية ثيودورا جينتزيس، بحسب تغريدة نشرها عبر “تويتر”.
وقبيل توجهه إلى بروكسل لاستكمال المباحثات مع الاتحاد الأوروبي، قال باقري كني في عدة تغريدات على “تويتر” إنه سيجري حواراً مع مورا بشأن “مفاوضات تحقق النتائج”، في إشارة إلى مفاوضات فيينا النووية المتعثرة.
وحذر واشنطن من مواصلة سياسة الضغوط القصوى على بلاده، والتي وصفها بأنها “فاشلة”، مؤكداً أن استمرار هذه السياسة “لن يزيل بكل تأكيد العقبات أمام المفاوضات لإلغاء العقوبات غير القانونية والظالمة، بل سيزيد من تعقيدات المفاوضات الكثيرة”. وشدد باقري كني على أن “إيران عازمة على إجراء مفاوضات ترفع العقوبات الظالمة وغير القانونية بشكل كامل ومؤثر، وتضمن تطبيع العلاقات التجارية والاقتصادية معها، وتوفر ضمانات معتبرة لها لعدم النكث بالعهد”.