كبير المفاوضين الإيرانيين: موسكو وبكين تدعمان موقف إيران في المفاوضات النووية

حول بدء الجولة الجديدة من المحادثات النووية قال باقري إن "الأهم في الجولة الجديدة هو استعداد الجانب الآخر لاتخاذ قرار بشأن رفع العقوبات.

ميدل ايست نيوز: قال مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية “علي باقري كني” إن طهران تسعى إلى تحقيق “نتائج ملموسة للشعب الايراني” في محادثات فيينا الجديدة لرفع العقوبات و إن روسيا والصين أيضا دعمتا المفاوضات التي تفضي إلى “نتائج ملموسة”.

وصرح باقري الذي وصل موسكو مساء الخميس بهدف إجراء محادثات ثنائية مع نظيره الروسي سيرغي ريابكوف حول الجولة الجديدة من المحادثات بشأن رفع العقوبات الظالمة عن الشعب الإيراني لوكالة إرنا الإيرانية الرسمية: نتوقع أن تواكب روسيا و الصين مواقف الجمهورية الإسلامية الايراني في اطار المحادثات مع مجموعة1+4.

واشار المساعد السياسي لوزير الخارجية إلى محادثاته مع منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي إنريكي مورا، حول محادثات فيينا في طهران وبروكسل و قال: “أجرينا محادثات في طهران وفي إطار استمرار تلك المحادثات، أجرينا معه في اليومين الماضيين محادثات بناءة وجادة وصريحة في بروكسل بهدف اجراء مباحثات في الجولة الجديدة لرفع العقوبات عن إيران”.

وقال: “اننا طرحنا المتطلبات والضروريات التي يجب مراعاتها في هذه المحادثات برأينا ، وقرر أن يناقش مورا هذه الآراء والمكونات مع الأطراف الأخرى في مجموعة 1+4.”

وقال باقري: قررنا عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع دول مجموعة 1+4، أن تجرى محادثات ثنائية مع كل من هذه الدول لتبادل وجهات النظر بشأن رفع العقوبات الجائرة عن الشعب الإيراني وفي هذا الإطار وبدعوة من ريابكوف تعقد الجولة الأولى من المحادثات مع الجانب الروسي اليوم الجمعة .

وحول بدء الجولة الجديدة من محادثات لرفع العقوبات أضاف بانه “الأهم في الجولة الجديدة هو استعداد الجانب الآخر لاتخاذ قرار بشأن رفع العقوبات الجائرة وغير القانونية” حسب قوله.

وقال مساعد وزير الخارجية في الشؤون السياسية ردا على سؤال حول ترحيب الولايات المتحدة بالمحادثات الجديدة ان محادثاتنا مع دول مجموعة 4+1 ولا دور للولايات المتحدة فيها.

واضاف نظرا إلى علاقاتنا الثنائية و واسعة النطاق مع روسيا، فإن جزءا مهما من الزيارة يختص للتحدث مع مساعد وزير الخارجية الروسي بوغدانوف حول العلاقات الثنائية والقضايا والمشاكل الموجودة في علاقاتنا وسنتباحث في هذه المحادثات بشان إزالة العوائق وفتح نوافذ جديدة في العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وسيلتقي باقري والوفد المرافق له اليوم الجمعة مساعد وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف و المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومساعد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.

وفي تعليق على هذا اللقاء، قال السفير الروسي في المنظمات الدولية بفيينا إن هذا اللقاء ليس شيئا أكثر من مشاورات ثنائية بين البلدين.

وقال في تغريدة: “منعا للتكهنات يمكنني أن أؤكد أن هذا ليس إنشاء مسار منفصل للمفاوضات حول الاتفاق النووي بل مجرد ممارسة عادية للمشاورات الثنائية مماثلة لتلك التي أجرتها إيران والاتحاد الأوروبي أمس في بروكسل” مؤكدا أن روسيا تتطلع نتطلع إلى استئناف محادثات فيينا النووية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 + 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى