إعلان 29 نوفمبر موعدا لاستئناف مفاوضات فيينا
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنها تأمل أن تعود طهران للمفاوضات بحسن نية.
ميدل ايست نيوز: قال علي باقري نائب وزير الخارجية الإيراني اليوم إن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني ستستأنف في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في العاصمة النمساوية فيينا، في حين ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنها تأمل أن تعود طهران للمفاوضات بحسن نية.
وأضاف باقري، وهو كبير المفاوضين الإيرانيين في مفاوضات فيينا المتوقفة منذ يونيو/حزيران الماضي، إنه اتفق خلال اتصال هاتفي مع مبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا على بدء المفاوضات الرامية إلى “رفع العقوبات غير القانونية وغير الإنسانية” في 29 من الشهر الحالي، وذلك في إشارة إلى العقوبات التي فرضتها أميركا على إيران عقب انسحابها عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وذكر الاتحاد الأوروبي -في بيان- أن المحادثات النووية بين القوى العالمية وطهران بشأن إحياء الاتفاق النووي ستعقد حضوريا، مضيفا أن إنريكي مورا سيترأس المحادثات نيابة عن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
دعوة واشنطن
في حين قالت الولايات المتحدة إنها تأمل أن تعود طهران للمحادثات النووية بحسن نية واستعداد للتفاوض، وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس -في تصريحات صحفية- أن المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي سيرأس الوفد الأميركي في مفاوضات فيينا.
وفي وقت سابق اليوم، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني على تويتر إن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي “ستفشل ما لم يتمكن الرئيس الأميركي جو بايدن من ضمان عدم انسحاب واشنطن مجددا منه”.
وقبل يومين، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده على أن بلاده لن تدخل في مفاوضات مباشرة مع واشنطن قبل رفعها العقوبات، وعودتها للالتزام بالاتفاق النووي.
في حين قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده تدرس خيارات أخرى في حال فشل مفاوضات فيينا، ولكنها ما تزال تدعم الدبلوماسية والحوار في الملف النووي الإيراني.
وكانت طهران والقوى العالمية الست (الصين وأميركا وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) بدأت في أبريل/نيسان الماضي جولات مفاوضات فيينا من أجل إنقاذ الاتفاق النووي من الانهيار، ولكن المفاوضات توقفت منذ انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران في يونيو/حزيران الماضي.