مسؤول إيراني: استيلاء طالبان على السلطة تهديد استراتيجي في المستقبل
أوضح موسوي أن سيطرة طالبان على زمام الأمور في أفغانستان أضرت بأمن إيران القومي، فضلا عن تشكيلها تهديدا استراتيجيا في المستقبل.
ميدل ايست نيوز: قال نائب وزير الخارجية الإيراني رسول موسوي إن استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان يشكل تهديدا استراتيجيا لأمن بلاده القومي.
جاء ذلك، خلال مشاركته في مؤتمر بعنوان “استعراض التطورات في أذربيجان وأفغانستان”، نهاية أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” الإخبارية نقلا عن موقع مقرب من جناح المحافظين.
وأوضح موسوي أن سيطرة طالبان على زمام الأمور في أفغانستان أضرت بأمن إيران القومي، فضلا عن تشكيلها تهديدا استراتيجيا في المستقبل.
ولفت إلى أن طهران لا يمكنها أن تحارب أو أن تُزيح طالبان عن السلطة، معللا ذلك بالقول “طالبان تيار فكري، وليس لدينا خيار سوى مراقبة هذا التيار الفكري سياسيا”.
وأشار إلى أن تنظيم “داعش” هو الجماعة المسلحة المعارضة الوحيدة القادرة على محاربة طالبان، في ظل الظروف الراهنة في أفغانستان.
وتابع: “إذا اشتبكنا مع طالبان، فسنواجه فيما بعد عدوًا أسوأ يسمى داعش، وإيقاف طالبان بواسطة داعش، سيكون في مصلحتنا أكثر من الناحية الأمنية”.
وختم موسوي حديثه بالتنبيه على أن ما سبق ذكره، يمثل آرائه الخاصة حول تطورات الأوضاع في أفغانستان، ولا تعكس الرأي الرسمي لوزارة الخارجية في إيران، ولا يمكن نشره دون موافقته.