إيران تنتظر جدية لدى السعودية وتعلق على بناء سد اليسو
قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة إنه لا تطور جديد في المحادثات مع السعودية مضيفا: "ننتظر ان نشهد جدية لدى الطرف المقابل".

ميدل ايست نيوز: قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة إنه لا تطور جديد في المحادثات مع السعودية مضيفا: “ننتظر ان نشهد جدية لدى الطرف المقابل”.
وقال خطيب زاده اليوم الاثنين في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان لدی غروسي علاقات وثيقة للغاية مع كل من منظمة الطاقة الذریة الإیرانیة وأصدقائنا في السفارة الإيرانية في فيينا و “تمت دعوته و ننتظر رده.
واضاف إن العلاقات الفنية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تسير في مسار جيد جدًا ويجب السماح لهذه العلاقة أن تستمر في مسارها الطبيعي.
وعن الاجراء التركي في بناء سد على نهر دجلة قال يجب ان يتماشى هذا الإجراء مع النهج العالمي لإدارة المياه وأن يراعي البعد البشري والبيئة وحقوق المياه.
وحول تقارير عن طرد مستشارين عسكريين إيرانيين من سوريا قال إنها “أكاذيب الإعلام الصهيوني” وأكد أن العلاقات الإيرانية السورية قوية ويتم متابعتها على مستويات استراتيجية.
وأضاف أن هذه المزاعم ليست جديدة مؤکدا علی تعزیز العلاقات الإيرانية السورية واضاف: ان وزير الدفاع السوري منح المستشار العسكري الإيراني وساما تكريما له .
وتطرق المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة الى مزاعم وسائل الإعلام الصهيونية وبعض الدول الأخرى حول القوات الاستشارية الإيرانية في سوريا.
وذكر خطيب زاده: تم ابلاغنا نية الولايات المتحدة للانضمام إلى مجموعة 5 + 1 لكن التاكد من رفع العقوبات والتحقق منها المهم بالنسبة لنا وقد تم التأكيد على هذه القضايا في المحادثات.
واعتبر خطيب زاده القضايا الثنائية والإقليمية والمحادثات النووية بأنها المحاور الثلاثة التي نوقشت خلال زیارة باقري الي أوروبا.
وتعليقا على تصريحات مسؤول ألماني بأن المحادثات يجب أن تبدأ من نقطة لم يتم التوصل الى اتفاق فيها قال خطيب زاده: المهم بالنسبة لنا هو كيفية التوصل إلى اتفاق جيد في فيينا وقلل من اهمية من أين نبدأ المحادثات مؤکدا ان بناء الثقة يستدعي ان تقوم الولايات المتحدة بتغيير نهجها.
اوبشأن افتتاح سد إليسو في تركيا قال المتحدث باسم الخارجية ان القضايا الحدودية المتعلقة بالإدارة المائية المشتركة، ستكون ضمن المواضيع التي ستتم مناقشتها خلال زيارة الوزير التركي إلى إيران”.
وأشار إلى أهمية المياه في المنطقة وقال: السد المذكور يقع علی نهر دجلة الذي يصب في الخليج الفارسي وتتأثر به جميع الدول المطلة على النهر.
وقال: اتباع نهج مشترك یعتبر جزء من إدارة المياه العالمية ومن الضروري التفكير عالميًا واتخاذ قرار مشترك ويجب إدارة هذه القضايا من منظور وقرار إقليمي لأنها سيترک التأثيرات الإقليمية على المدى الطويل.
واضاف خطيب زاده : تعاني دول المنطقة من أزمات بيئية، وبإنشاء هذه السدود ستشتد الأزمات وتزداد ظاهرة الغبار.
وردا على سؤال آخر حول الإفراج عن ثلاثة مليارات ونصف المليارات دولار من الارصدة الإيرانية في الخارج قال: لا نعطي تفاصيل لأي شخص أثناء الحظر ، لكن البنك المركزي سیعلن عنها لو اقتضت المصلحة.
واضاف خطيب زاده: “لدينا ارصدة كثيرة في الخارج نفرج عنها تدريجياً وستدخل تدريجياً في الدورة الاقتصادية الإيرانية موضحا دخول السلع الاقتصادية إلى البلاد من المصادر المختلفة هو مؤشر على الافراج التدريجي عن الارصدة.
وفیما یتعلق بتطورات الاوضاع في افغانستان لفت خطيب زاده الى ان الشعب الافغاني يعاني من كثير من المشاكل واننا حاولنا أن نجعل الشعب أقل تضرراً من الانسحاب الكارثي للولايات المتحدة من افغانستان معربا عن قلقه من تنامي الإرهاب في أفغانستان، وقال إن أسوأ أشكال الإرهاب هو مهاجمة المصلين.
واکد إن الهيئة الحاكمة في افغانستان تتحمل مسؤولية حماية الشعب وللأسف لدينا تقرير عن تواجد تنظيم داعش الإرهابي فی افغانستان، وهو أمر مقلق للغاية.