طهران تعلق على تقارير حول لقاء وزير الخارجية العراقي مع إذاعة إسرائيلية
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في تعليق بشأن التقارير حول لقاء وزير الخارجية العراقي مع الإعلام الإسرائيلي، إن العلاقات الإيرانية العراقية هي علاقات متعددة الأبعاد.

ميدل ايست نيوز: قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في تعليق بشأن التقارير حول لقاء وزير الخارجية العراقي مع الإعلام الإسرائيلي، إن العلاقات الإيرانية العراقية هي علاقات متعددة الأبعاد.
وأفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية أن خطيب زادة قال في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن العلاقات بين البلدين هي علاقات متعددة الأبعاد واستراتيجية ومتشابكة وفي توسع دائم.
وأضاف أن إيران دعمت الحكومة العراقي لتؤدي دورا فاعلا في الملفات الإقليمية والدولية مؤكدا أن إيران حذرت العراق من أن “النظام الصهيوني” لم تدخل بلدا إلا أفسده وأضر باستقراره وجلب معه الإرهاب والويلات وأنه يبحث عن أي منفذ لزعزعة الأمن والاستقرار.
وفي حديثه حول حيثيات الملف النووي الإيراني أكد خطيب زادة أن “نافذة الاتفاق النووي لن تبقى مفتوحة للأبد في حال لم تنتفع بمزايا الاتفاق”، مشيرة إلى أن “المفاوضات يجب أن تكون جاده”.
وقال: “المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، سوف يصل طهران الليلة، وأجندة اللقاء واضحة، ونأمل أن تكون زيارة بناءة”، مؤكدا أن “أجندة طهران في فيينا واضحة، ولديها نية جادة للتوصل إلى الاتفاق، وتأمل أن تملك الأطراف الأخرى هذه الإرادة أيضا”.
وأضاف زادة: “المفاوضات يجب أن تكون جادة، وتركيزنا ينصب على رفع العقوبات الظالمة المفروضة علينا”، لافتا إلى أن “الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خرج من البيت الأبيض، لكن ماكنة تزييف الأخبار في الولايات المتحدة ما زالت تعمل”.
وتابع: “العالم لم ينس أن واشنطن خرجت من الاتفاق، والإدارة الأمريكية الحالية تواصل نهج ترامب في ممارسة الضغوط القصوى وإرسال إشارات متناقضة لطهران”.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن “طهران تطالب بضمانات لرفع العقوبات، وأنه يتعين على واشنطن أن تقدم هذه الضمانات”.
وأكمل: “كما نبحث في فيينا موضوع رفع العقوبات الظالمة في المنطقة، أيضا نسعى لحوار مع مختلف الدول..نذهب إلى فيينا بإرادة جادة وفريق متكامل وندعو سائر الأطراف أن تأتي إلى فيينا بنوايا إيجابية بدلا من القاء الشبهات الإعلامية، وفي حال نلمس إرادة سلبية من سائر الأطراف، فبالتأكيد سوف نرد بصورة متناسبة”.
وعلق خطيب زادة على “التهديدات بتوفر جميع الخيارات في التعامل مع إيران” قائلا: “شهدنا خياراتهم في أفغانستان ونتيجتها، ولا أعتقد انهم يؤمنون بهكذا تصريحات”.