اتفاق بريطاني إسرائيلي لمنع تحول إيران إلى “قوة نووية”
قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس ونظيرها الإسرائيلي يائير لبيد إن بريطانيا وإسرائيل "ستعملان ليل نهار" للحيلولة دون أن تصبح إيران قوة نووية.
ميدل ايست نيوز: قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس ونظيرها الإسرائيلي يائير لبيد -في مقال مشترك بصحيفة تلغراف أمس الأحد- إن بريطانيا وإسرائيل “ستعملان ليل نهار” للحيلولة دون أن تصبح إيران قوة نووية.
وأضاف الوزيران أن الوقت يمر، مما يزيد من ضرورة التعاون الوثيق مع شركائنا وأصدقائنا لإحباط طموحات طهران.
وأكد الوزيران في المقال أن إسرائيل ستصبح رسميا شريك بريطانيا الإلكتروني “من الدرجة الأولى”، في محاولة لتعزيز دفاعاتها الإلكترونية، حيث تواجه الدول في جميع أنحاء العالم تهديدات متزايدة.
في الوقت نفسه، توقع إسرائيل وبريطانيا اليوم الاثنين اتفاقًا مدته 10 سنوات للعمل عن كثب في مجالات مثل الأمن الإلكتروني والتكنولوجيا والتجارة والدفاع، حسبما قالت صحيفة تلغراف.
وأضاف بينيت أن إسرائيل بعثت رسائل بهذا الشأن إلى الولايات المتحدة والدول الأخرى التي تتفاوض مع إيران.
ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن محادثات الاتفاق النووي ستبدأ يوم 29 من الشهر ذاته، في العاصمة النمساوية فيينا.
وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى في فيينا بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران الماضيين، وذلك في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.
وتهدف المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في مايو/أيار 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران.
وتصرّ طهران على رفع كامل للعقوبات الأميركية قبل أن تعود لالتزاماتها النووية التي تخلت عنها في السنوات الماضية، بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة النمساوية فيينا يوم 14 يوليو/تموز 2015.