أول تعليق إيراني حول تعاون بكين والرياض لإنتاج الأسلحة الباليستية
قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إن بلاده لا تشعر بالقلق من تعاون الصين مع السعودية لإنتاج الأسلحة الباليستية.
ميدل ايست نيوز: قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، محمود عباس زادة مشكيني، إن بلاده لا تشعر بالقلق من تعاون الصين مع السعودية لإنتاج الأسلحة الباليستية.
وفي أول تعليق إيراني على تعاون بكين والرياض في مجال الصواريخ، قال مشكيني، إن بلاده تحترم أولويات الصين، فهي “في النهاية، تنظم علاقتها على أساس مصالحها الوطنية”.
وأضاف أن لدى الصين علاقات مع البلدين (إيران والسعودية)، وهي لا تتدخل في العلاقات الإيرانية السعودية”.
وأشار مشكيني في تصريحات لموقع “انتخاب” الإيراني، إلى أن المساعدة الصينية للسعودية لا تتحدى سياسة التوجه نحو الشرق التي تتبناها إيران، وقال إن “ما يهمنا هو أن دول الجوار ليست منافسة لنا بل هي صديقة، ولسنا قلقين من تقدم تلك الدول، حتى لو كان في المجال العسكري، لأن إيران لديها قوة داخلية تعتمد على التكنولوجيا المحلية، وقوة الشعب”.
وأفادت شبكة CNN أن المملكة العربية السعودية تعمل الآن بنشاط على تطوير صواريخها الباليستية بمساعدة الصين، وذلك بحسب تقييم أجرته وكالة الاستخبارات الأمريكية.
ووفقا لثلاثة مصادر مطلعة على أحدث المعلومات الاستخبارية، فإن السعودية اشترت صواريخ باليستية من الصين، لكنها لم تكن قادرة على تطوير صواريخها حتى الآن.
وبحسب صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها CNN، فإن السعودية تقوم حاليا بتصنيع الأسلحة في موقع واحد على الأقل.
وقالت مصادر للـCNN إنه “تم إطلاع المسؤولين الأمريكيين في العديد من الوكالات، بما في ذلك مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، في الأشهر الأخيرة على معلومات استخبارية سرية تكشف عن عمليات نقل متعددة واسعة النطاق لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية الحساسة بين الصين والمملكة العربية السعودية”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك أي عمليات نقل لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية الحساسة بين الصين والمملكة العربية السعودية، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية للشبكة الأمريكية إن البلدين “شريكان استراتيجيان” و”حافظا على تعاون ودي في كل المجالات، بما في ذلك مجال التجارة العسكرية”.
وأكد أن “مثل هذا التعاون لا ينتهك أي قانون دولي ولا ينطوي على انتشار أسلحة الدمار الشامل”.