الحرس الثوري الإيراني: القبة الحديدية لا يمكنها صد الصواريخ الإيرانية
قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني في تصريحات أدلى بها إن إسرائيل تعرف أن القبة الحديدية لا يمكنها صد الصواريخ الإيرانية.
ميدل ايست نيوز: أكد الحرس الثوري الإيراني أن المنشآت النووية في إيران محصنة جيدا، وتوعد إسرائيل بدفع ثمن باهظ إن هاجمتها، ويأتي ذلك بينما قالت ألمانيا إن مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 دخلت مرحلة حاسمة.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف في تصريحات أدلى بها، مساء الأربعاء، وأفادت به قناة الجزيرة إن إسرائيل تعرف أن القبة الحديدية لا يمكنها صد الصواريخ الإيرانية.
وأضاف أن قدرات بلاده الصاروخية ونفوذها الإقليمي خط أحمر وليسا للتفاوض.
والشهر الماضي، قال علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني إن إسرائيل لا تجرؤ على تنفيذ تهديداتها، وإنهم على أتم الجاهزية لتسويتها بالأرض إذا شنت أي عدوان على بلاده.
وتواترت في الأسابيع القليلة الماضية تصريحات وتقارير عن استعدادات أميركية إسرائيلية للقيام بعمل عسكري ضد إيران في حال فشلت الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إحياء اتفاق عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى، والذي يقيد الأنشطة النووية الإيرانية ويخضعها للمراقبة الدولية.
مرحلة حاسمة
في هذه الأثناء، تتواصل في العاصمة النمساوية فيينا محادثات الجولة الثامنة من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الأربعاء، إن المحادثات النووية مع إيران دخلت مرحلة حاسمة.
واعتبرت بيربوك أن إيران بددت الكثير من الثقة وأنه لا يوجد وقت طويل لإحياء الاتفاق النووي.
وقالت مصادر مقربة من المفاوضات إن اختلاف الأولويات بين إيران والقوى الغربية يشكل واحدة من أهم العقبات، إذ تركز إيران على رفع العقوبات وتطالب بضمانات، بينما تشدد القوى الغربية على ضرورة الالتزامات النووية الإيرانية أولا.
وقد وصف كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري مفاوضات فيينا بالإيجابية، وقال إنها تحقق تقدما وتتركز على رفع العقوبات.
وأضاف باقري أن الجهود مستمرة منذ أيام للتوصل إلى نتيجة في المفاوضات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
في السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الأربعاء إنه لا علاقة لزيارة تشوي جونغ، نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، إلى فيينا بالمفاوضات النووية الجارية لإحياء الاتفاق النووي.