واشنطن: المحادثات المباشرة مع إيران ستكون في صالح الجميع

أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن المحادثات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في محادثات فيينا ستساعد في زيادة وتيرة التقدم بالمفاوضات النووية.

ميدل ايست نيوز: أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن المحادثات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في محادثات فيينا ستكون في صالح الجميع وستساعد في زيادة وتيرة التقدم بالمفاوضات النووية.

وحسب تقرير رسمي للخارجية الأمريكية، أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في مؤتمر صحفي أن واشنطن منخرطة بشكل غير مباشر في مفاوضات في فيينا بسبب أمرين، أولها أنها تعتقد أن العودة المتبادلة إلى الامتثال للاتفاق النووي تظل حتى هذه اللحظة أفضل وسيلة لإعادة فرض تلك القيود الدائمة التي يمكن التحقق منها على برنامج إيران النووي؛ وثانيًا ، أنها تعتقد أن العودة المتبادلة إلى الامتثال لا تزال ممكنة وأن نافذة الفرصة لا تزال مفتوحة.

وقال: “الآن، تلك النافذة تغلق، لقد أصبح أضيق وأضيق” مؤكدا أن تحقيق التقدم يجب أن يتجاوز السرعة التي يتقدم بها برنامج طهران النووي ولذلك نحن بحاجة إلى أن نرى التقدم أكثر من متواضع وتدريجي.

وأضاف برايس أن واشنطن ترى أن مشاركة مباشرة ودبلوماسية مباشرة مع إيران ستكون أكثر فاعلية وأسرع من حيث الوتيرة ومن شأنها أن تساعد على منع سوء التفاهم مضيفا أن هناك أسئلة تقنية للغاية ومعقدة للغاية والتي ستستفيد منها الدبلوماسية المباشرة.

وقال: إنه عندما يتعلق الأمر بخطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)، فإن المشاركة المباشرة يمكن أن تساعد في زيادة وتيرة التقدم الذي شهدناه.

وأضاف أن هناك بعض العوائق عندما يتعلق الأمر بالطبيعة غير المباشرة لهذه المناقشات مؤكدا أن واشنطن تعتمد على شركائها في سياق  القوى الأوروبية وروسيا والصين لنقل الرسائل ذهابًا وإيابًا، ولعب الوسطاء حرفيًا، لكن من الواضح أن هناك بعض العيوب في هذا التنسيق، “لهذا السبب كنا متسقين منذ فترة طويلة، وكنا واضحين منذ فترة طويلة ، فإن المشاركة المباشرة ستكون في صالح الجميع”.

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد لمح مساء يوم الإثنين، إلى إمكانية الموافقة على خوض هذه المفاوضات المباشرة مع الجانب الأميركي، نافيا وجود مثل هذه المفاوضات حاليا.

وقال أمير عبد اللهيان إن الولايات المتحدة ترسل رسائل لإيران، وتطالب بمفاوضات مباشرة، مضيفا أن المفاوضات بين الطرفين خلال مباحثات فيينا تجري بشكل غير مباشر عبر منسق هذه المفاوضات أنريكي مورا، وأعضاء آخرين بالاتفاق النووي.

وأكد وزير الخارجية الإيراني، وفق ما أوردته وكالة “إيسنا”، أنه “إذا وصلنا إلى مرحلة خلال مفاوضات فيينا وجدنا أن التوصل إلى اتفاق جيد يستدعي التفاوض مع أميركا، فلن نتجاهل ذلك”، مشيرا إلى أن إيران “لم تصل إلى ذلك بعد في استنتاجاتنا”.

كما تحدث أمير عبد اللهيان عن تلقي إيران “رسائل” من الجانب الأميركي من “بعض الدول الجارة”، معلنا أن بلاده تطلع باستمرار دول الجوار على (مستجدات) مفاوضات فيينا، مع إعلان رفض إيران انضمام أطراف إقليمية إلى هذه المفاوضات، وذلك بعدما طالبت السعودية عدة مرات بالانخراط في مباحثات فيينا.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن مباحثات فيينا “وصلت إلى مرحلة تستدعي اتخاذ القرار”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الخارجية الأمريكية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر + عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى