تقرير بريطاني: إعلانات زائفة للعمل لصالح إسرائيل تبثها إيران
قال باحثون في مجال الأمن السيبراني، يركزون على إيران، إنهم يشكون في أن مواقع وظائف الاستخبارات هي جزء من جهود إيرانية لمكافحة التجسس.
ميدل ايست نيوز: يدير عملاء مرتبطون بإيران شبكة من المواقع الإلكترونية المزيفة التي تقدم “عروضا” للعمل لصالح إسرائيل على جواسيس وجنود سابقين من إيران وسوريا ولبنان، في مسعى لمكافحة التجسس، وفق تقرير صحيفة بريطانية.
وتنقل “دايلي بيست” أن خبراء يعتقدون أن العملاء الإيرانيين يديرون هذه المواقع لـ”إغراء” الأشخاص الذين عملوا في وظائف أمنية حساسة في حزب الله، أو نظام الأسد، أو في إيران.
وبحسب تقرير الصحيفة، هناك ما لا يقل عن 16 موقعا تستخدم نفس الأسلوب.
وقال باحثون في مجال الأمن السيبراني، يركزون على إيران، إنهم يشكون في أن مواقع وظائف الاستخبارات هي جزء من جهود إيرانية لمكافحة التجسس، وأن لا علاقة لهذه المواقع “الخرقاء” بأجهزة التجسس الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن أمين سابيتي، خبير الأمن السيبراني، إنه يعتقد أن هذه المواقع هي “فخ عسل” من جانب النظام الإيراني لتحديد هوية الأشخاص الذين لديهم استعداد للعمل لصالح أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وقال تقرير الصحيفة إن “غوغل” و “فيسبوك” لم يتمكنا من تأكيد من قد يكون وراء هذه المواقع.
وذكر التقرير أن مواقع التجنيد هذه ظهرت واختفت على عدد من مضيفي الويب على مدى أربع سنوات.
وفي أكتوبر الماضي، حذرت مديرية الإنترنت في إسرائيل الشركات الإسرائيلية من زيادة في محاولات القرصنة ضد البلاد.
وأعلنت إسرائيل، قبل أسبوعين، أنّها فككت “شبكة تجسس” تعمل لصالح إيران تجند نساء إسرائيليات على شبكات التواصل الاجتماعي لتكليفهن لاحقا بمهام مختلفة مثل الحصول على وثائق للجيش.
وشهدت الأشهر القليلة الماضية تصاعدا لاتهامات الحرب الإلكترونية بين طهران وإسرائيل.
