شمخاني يحدد شرطا للتوصل إلى “اتفاق جيد”

أكد أمين عام المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني أن المرحلة النهائية من المفاوضات النووية لن تتبلور بدون اتخاذ الغرب قرارات سياسية.

ميدل ايست نيوز: أكد أمين عام المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني أن المرحلة النهائية من المفاوضات النووية لن تتبلور بدون اتخاذ الغرب قرارات سياسية تهدف لمعالجة القضايا المتبقية الهامة للغاية والضرورية لـ “موازنة الاتفاق”.

جاء ذلك في تغريدة نشرها “علي شمخاني” اليوم الخميس، حول المفاوضات النووية الجارية بين ايران ومجموعة 4+1 الدولية ( الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا + المانيا).

وبيّن شمخاني أن التوصل لاتفاق جيد ممكن عطفا على الانجازات الملحوظة والمحققة غالبيتها بمبادرات من قبل ايران.

وأستدرك قائلا ” ولكن المرحلة النهائية لمفاوضات فيينا لن تتبلور دون اتخاذ الغرب قرارات سياسية تستهدف بدورها معالجة بقية القضايا المتبقية والهامة للغاية والتي تشكل ضرورة في موازنة الاتفاق.”

وفي وقت سابق من اليوم الخميس أكد وزير الخارجية الإيراني، في اتصال هاتفي مع نظيرته البريطانية، أن الاسراع بالتوصل الى اتفاق يتطلب إرادة حقيقية لاتخاذ قرار سياسي شجاع وواقعي من قبل الأطراف الغربية للتوصل إلى اتفاق دائم لضمان مصالح إيران، لا سيما الإلغاء الحاسم للحظر.

وبشأن محادثات فيينا و محادثاته مع نظيره الألماني ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في ميونيخ، قال وزير الخارجية الإيراني: لقد أحرزنا تقدما جيدا في هذه المحادثات، والوفود المفاوضة في فيينا تعمل بجد للتوصل إلى اتفاق جيد، في الوقت ذاته فأن الاسراع بالتوصل الى اتفاق يتطلب إرادة حقيقية لاتخاذ قرار سياسي شجاع وواقعي من جانب الغرب بغية التوصل إلى اتفاق دائم لضمان مصالح إيران، وخاصة الرفع الحاسم للحظر.

وأعرب أمير عبداللهيان عن أمله في أن تلعب الدول الأوروبية المشاركة في المفاوضات دورا بناءا ومطلوبا في التوصل إلى اتفاق.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن تقدما كبيرا تحقق في المفاوضات النووية بفيينا الرامية لإحياء اتفاق عام 2015، في حين تحدثت طهران عن بلوغ المفاوضات مرحلة “حاسمة”، ولكن الجانبين أشارا إلى وجود قضايا عالقة.

وأعربت الخارجية الأميركية عن أملها في التوصل إلى اتفاق في وقت قصير إذا أبدى الإيرانيون جدية في المحادثات، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أنه ما زالت هناك قضايا عالقة في المفاوضات، مؤكدة أنه لن يكون هناك اتفاق قبل حلها.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى