إيران تعلق على قرار مجلس الأمن بشأن حظر السلاح على “أنصار الله”

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة في اليمن والأدبيات المستخدمة فيه سيكون له عواقب سلبية على عملية السلام.

ميدل ايست نيوز: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة في اليمن والأدبيات المستخدمة فيه سيكون له عواقب سلبية على عملية السلام وسيزيد من ابتعاد أطراف النزاع في مواقفهم.

وقال خطیب زاده ردا على قرار مجلس الأمن الأخير بشأن الأزمة فی الیمن: للأسف هذا القرار والأدبيات المستخدمة فيه متأثر بالاعتبارات السياسية وضغوط دول التحالف المعتدية ویمثل تحديا للجهود القائمة لاستئناف العملية السياسية و سيكون له عواقب سلبية على عملية السلام وسيزيد من ابتعاد أطراف النزا ع في مواقفهم.

وأكد: منذ بداية العدوان علی اليمن، كانت هناك نظرة متحيزة وغير واقعية تجاه اليمن في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يقودها الداعمون الرئيسيون للعدوان و هذه النظره لم يكن لها تأثير على الحد من الأزمة فحسب، بل كانت عاملاً في إستمرار أسوأ مأساة إنسانية في القرن.

وقال: شهدنا خلال سبع سنوات من الحرب الوحشية في اليمن، الانتهاكات المنهجية والخطيرة للقانون الدولي وقتل المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية والحصار غير المشروع للموانئ والمطارات في اليمن في ظل صمت المجتمع الدولي وإبعاد مجلس الأمن الدولي عن واجبه الذاتي وتجاهله جرائم التحالف.

وأضاف أن استمرار هذا النهج يجعل إمكانية إرساء سلام دائم وعادل صعبة ومعقدة بشكل متزايد.

وفي وقت سابق من اليوم أصدر مجلس الأمن قرارا يوسع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل جميع أذرع حركة “أنصار الله” الحوثية بعدما كان مقتصرا على أفراد وشركات محددة.

وجاء في نص مشروع القرار الذي عرض على التصويت اليوم والذي أعد بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، أن مجلس الأمن “يندد بشدة بالهجمات التي تشنها جماعة الحوثي الإرهابية عبر الحدود”، ومنها الهجمات على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية المدنية، مطالبا إياها بـ”الوقف الفوري لهذه الهجمات”.

ودعا إلى “التنفيذ الكامل وفي الوقت المناسب لعملية الانتقال السياسي عقب مؤتمر الحوار الوطني الشامل، بما يتماشى مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ووفقاً لقراراته السابقة ذات الصلة”، مشددا على أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع الحالي، لأن السبيل الوحيدة القابلة للتطبيق هو الحوار والمصالحة بين الأطراف المتعددة والمتنوعة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر الحكومة اليمنية والحوثيون، والأطراف السياسية والإقليمية الرئيسية، فضلا عن المرأة والشباب والمجتمع المدني”.

يذكر أن رئاسة مجلس الأمن تنتقل يوم غد الثلاثاء من روسيا إلى الإمارات، طبقا للترتيب الأبجدي المعمول به تقليديا.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 + 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى