توقيع اتفاقية للتعاون بين مؤسستي الشهداء الايرانية والعراقية

وفقا للاتفاقية الموقعة سيتم تاسيس بنية تحتية اقتصادية وصناعية مشتركة بين المؤسستين فضلا عن افتتاح فرع لجامعة "شاهد" الايرانية في العراق.

ميدل ايست نيوز: تم في بغداد الثلاثاء توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين في الجمهورية الاسلامية الايرانية ومؤسسة الشهداء في العراق.

وحسب ما أفادت به وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية، وقع الاتفاقية رئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين الايرانية امير حسين قاضي زادة هاشمي ورئيس مؤسسة الشهداء في العراق عبدالاله النائلي.

ووفقا لهذا الاتفاقية سيتم تاسيس بنية تحتية اقتصادية وصناعية مشتركة بين المؤسستين فضلا عن افتتاح فرع لجامعة “شاهد” الايرانية في العراق اضافة الى الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك لمتابعة مختلف بنود الاتفاقية.

وتتضمن الاتفاقية في بنودها؛ تنظيم رحلات زيارة للعتبات المقدسة من قبل اسر الشهداء والمضحين والمعاقين في البلدين وتدشين مصانع مشتركة للمنتوجات الغذائية والصناعية بحيث تستخدم عوائدها بصورة مباشرة في مسار دعم الاسر المشمولة برعاية مؤسستي الشهداء الايرانية والعراقية.

وتم الاتفاق على قبول الطلبة الجامعيين من اسر الشهداء العراقيين في جامعة “شاهد” وسائر الجامعات الايرانية وكذلك تبادل الاساتذة الجامعيين والاستفادة من خبراتهم في الجامعات العراقية والايرانية.

وتقدم الجانب العراقي بطلب من ايران لبناء احياء سكنية لمؤسسة الشهداء في العراق.

وكان رئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين الايرانية امير حسين قاضي زادة هاشمي قد وصل الى بغداد مساء الاثنين في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره العراقي.

ومن المقرر ان يلتقي قاضي زادة هاشمي خلال هذه الزيارة التي تستغرق 4 ايام، رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس جهاز القضاء الاعلى في العراق.

وفور وصوله الى بغداد زار رئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين مكان استشهاد الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس واكد ضرورة المتابعة الكاملة لملف اغتيال هذين القائدين الشهيدين وضرورة معاقبة الضالعين في اغتيالهما.

واوضح في تصريح للصحفيين بانه سيلتقي كبار المسؤولين العراقيين وسيتباحث خلال الزيارة حول تطوير التعاون مع مؤسسة الشهداء العراقية في المجالات الصحية والطبية والتعليمية والاقتصادية فضلا عن توقيع اتفاقية للتعاون بين الجانبين.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 + 19 =

زر الذهاب إلى الأعلى