واشنطن: لن يكون هناك اتفاق نووي دون حلّ بعض المشكلات العالقة

أقرّت الخارجية الأميركية بحدوث "تقدّم كبير" في المفاوضات الرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران، مستدركة بالحديث عن "مشكلات صعبة" لا تزال بحاجة إلى معالجة.

ميدل ايست نيوز: أقرّت الخارجية الأميركية، مساء يوم الخميس، بحدوث “تقدّم كبير” في المفاوضات الرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران، مستدركة بالحديث عن “مشكلات صعبة” لا تزال بحاجة إلى معالجة.

وذكرت الخارجية، على لسان المتحدثة باسمها جالينا بورتر، أن المحادثات النووية مع إيران والدول الكبرى “قد تكون قريبة من التوصل إلى اتفاق، لكن هناك عددًا من القضايا الصعبة لا تزال دون حلّ”.

وأكدت الوزارة أنه “لن يكون هنالك اتفاق ما لم تحلّ تلك القضايا بشكل سريع”، من دون تحديدها على وجه الدقة.

وكان منسق الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، قال، في وقت سابق، إن المحادثات “في مراحلها النهائية”، لكنه عاد وأكد أن “بعض القضايا ذات الصلة لا تزال مفتوحة والنجاح غير مضمون أبداً في مثل هذه المفاوضات المعقدة”.

وقالت إيران يوم الخميس إن هناك حاجة إلى بذل “جهد إضافي” لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 مع القوى العالمية، وإنه ما زالت هناك قضايا عالقة لابد من معالجتها وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده على تويتر “محادثات فيينا ستتواصل. الأخبار الجيدة السابقة لأوانها لا تعوض التوصل لاتفاق جيد”.

وتابع قائلاً “لا يمكن لأحد القول إن الاتفاق تم حتى يتم حل كل القضايا العالقة. هناك حاجة لجهد إضافي”.

من جانبه، قال مسؤول إيراني لرويترز، اليوم الخميس، إن القوى العالمية وإيران ما زالت تعكف على إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، إذ لا تزال بعض القضايا لم تحل، محذراً من أن التفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بخصوص قضايا الضمانات ما زال هشاً.

وأضاف “كل الأطراف المشاركة في المحادثات تعمل بدأب لحل قضيتين أو ثلاث قضايا حساسة ما زالت باقية (…) زيارة غروسي إلى طهران مهمة للغاية لأننا توصلنا إلى اتفاق بهذا الشأن لكنه هش للغاية”، مشيراً إلى زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي المقررة يوم السبت.

من جانبه، أكد مبعوث روسيا لمحادثات الاتفاق النووي، اليوم الخميس، إن مشكلات “صغيرة نسبياً” لا تزال بحاجة إلى حل لإحياء الاتفاق بين إيران والقوى العالمية.

وأضاف المبعوث الروسي، أنه لا يعتقد بأن المحادثات ستنهار الآن.

وقال ميخائيل أوليانوف للصحافيين إن اجتماعا وزاريا سينعقد على الأرجح لكنه لم يحدد ما إذا كان سينعقد يوم السبت أو الأحد أو الاثنين.

وتابع قائلاً “هناك بعض المشكلات التي تحتاج إلى تسوية (…) المشكلات العالقة صغيرة نسبياً لكنها لم تحل بعد”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر + اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى