شمخاني: احتمال التوصل الى اتفاق في فيينا غير واضح

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن آفاق التوصل إلى اتفاق في فيينا لا زالت غير واضحة.

ميدل ايست نيوز: أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن آفاق التوصل إلى اتفاق في فيينا لا زالت غير واضحة.

وقال علي شمخاني في تغريدة نشره اليوم الاثنين إن احتمال التوصل الى اتفاق في مفاوضات فيينا غير واضح بسبب تأخر واشنطن في اتخاذ القرار السياسي.

وأكد أن أولوية المفاوضين الإيرانيين، هي حل القضايا المتبقية التي تعتبر خطوطًا حمراء لايران.

وقال إن التوصل الى اتفاقية محكمة يستدعي مبادرات جديدة من جميع الأطراف.

واعلن شمخاني في وقت سابق اليوم الإثنين إن جدول أعمال المفاوضين الايرانيين في فيينا يتضمن اعتماد مبادرات التفاوض لتسريع تحقيق النتيجة.

وأكد ان التفاعلات الإيجابية والسلبية للدول الحاضرة على طاولة مفاوضات فيينا تهدف الى تحقيق مصالحها ونحن ندرك ذلك.

وشدد: ان العامل الوحيد الذي يؤثر على تفاعلنا مع مجموعة 4+1 هو تحقيق مصالح الشعب الايراني.

واضاف: ان جدول أعمالنا يتضمن تقييم العناصر الجديدة التي تؤثر على مسار المفاوضات في فيينا واعتماد مبادرات التفاوض لتسريع تحقيق النتيجة.

وخلال مؤتمره الأسبوعي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: “فريق التفاوض والحكومة الإيرانية يسعيان لاستيفاء حقوق الشعب والحد الأقصى من حقوق إيران، وتواصل هذا الأمر، وعلى الشعب الإيراني أن يطمئن بهذا الخصوص”.

وتابع: “الاتفاق في فيينا، يوضح طريق عودة واشنطن إلى الاتفاق مقابل امتثالها بالالتزامات النووية، وهذا لن يحدث بين ليلة وضحاها، وتم تعيين إطار زمني لذلك، وما يحدث بين طهران والوكالة أيضا مسار معين يتطابق في بعض خطواته مع مسار تنفيذ الاتفاق النووي، وحددنا سقفا زمنيا لإغلاق تلك الملفات”، مضيفا: “نحن في منتصف مفاوضات صعبة ومتعددة الجوانب… شهدنا خلالها مواقف مختلفة من الأطراف، ولا نستغرب من هذه المواقف من أي طرف كانت، وننظر إلى هذه المواقف وسياسات وأساليب الأطراف بصورة متزامنة”.

وقال سعيد خطيب زادة: “النقاط المتبقية في فيينا لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وجميعها بانتظار قرارات من واشنطن، والاتفاق في المتناول إن قررت واشنطن اتخاذ قرارها..نسعى لاتفاق جيد يضمن الحد الأدنى من مصالح شعبنا ونحن مستعدون للاتفاق اليوم..لا نقبل بتحديد سقف زمني للمفاوضات”.

وأضاف خطيب زادة: “اتفقنا مع الوكالة على الإجابة عن جميع الأسئلة الفنية المطروحة خلال أشهر ووفق ما تم الإعلان عنه في البيان المشترك”، لافتا إلى أن “هناك صلة مباشرة بين اتفاقنا مع الوكالة والاتفاق النووي”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى