إيران: نقيم “العناصر الجديدة التي تؤثر على مسار المفاوضات في فيينا”
اعلن الامين المجلس الاعلى للامن القومي الإيراني إن جدول أعمال المفاوضين الايرانيين في فيينا يتضمن اعتماد مبادرات التفاوض لتسريع تحقيق النتيجة.
ميدل ايست نيوز: اعلن الامين المجلس الاعلى للامن القومي الإيراني علي شمخاني اليوم الإثنين إن جدول أعمال المفاوضين الايرانيين في فيينا يتضمن اعتماد مبادرات التفاوض لتسريع تحقيق النتيجة.
وقال الادميرال شمخاني في تغريدة على تويتر: ان التفاعلات الإيجابية والسلبية للدول الحاضرة على طاولة مفاوضات فيينا تهدف الى تحقيق مصالحها ونحن ندرك ذلك.
واكد في تغريدته: ان العامل الوحيد الذي يؤثر على تفاعلنا مع مجموعة 4+1 هو تحقيق مصالح الشعب الايراني.
واضاف: ان جدول أعمالنا يتضمن تقييم العناصر الجديدة التي تؤثر على مسار المفاوضات في فيينا واعتماد مبادرات التفاوض لتسريع تحقيق النتيجة.
کنشهای مثبت و منفی کشورهای حاضر در #مذاکرات_وین با هدف تامین منافع انجام میشود و قابل درک است. تنها عامل موثر بر تعامل ما با ۱+۴ نیز تامین منافع مردم #ایران است. ارزیابی مولفههای جدید موثر بر مذاکرات و اتخاذ ابتکارات مذاکراتی برای سرعت دادن به حصول نتیجه را در دستور کار داریم.
— علی شمخانی (@alishamkhani_ir) March 7, 2022
أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية في إيران، أبوالفضل عمويي أن “النص الرئيسي للاتفاق النووي المحتمل جاهز”، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود “خلافات حول موضوع أو موضوعين”.
وأضاف عمويي، في تصريح صحفي يوم الأحد أن “إيران لن تكون مستعدة للتوقيع على أي اتفاق ما لم تحل المواضيع المتبقية”، التي لم يسمها.
وأوضح البرلماني الإيراني أن “مطلب إيران للحصول على ضمانات هو مطلب منطقي”.
وفي الأثناء، كشفت مصادر مطلعة مواكبة للمفاوضات في فيينا، أن إيران ما زالت تصر على الحصول على “ضمانات اقتصادية مؤثرة”، فضلاً عن السعي للحصول على موافقة أميركية نهائية لإخراج “الحرس الثوري” الإيراني من على قائمة الإرهاب بعدما أبدت واشنطن موافقة مبدئية على الطلب الإيراني.
وأثارت تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم السبت، وربطه الاتفاق في فيينا بتقديم واشنطن “ضمانات مكتوبة” لروسيا، انتقادات ومخاوف في إيران من إمكانية أن تعرقل موسكو التوصل إلى اتفاق خلال مفاوضات فيينا، عكستها التعليقات الغاضبة على شبكات التواصل الاجتماعي من الناشطين الإيرانيين، وخاصة من التيار الإصلاحي.
غير أن محافظين إيرانيين حاولوا توظيف التصريحات الروسية في سياق التأكيد على أن مطالبة طهران واشنطن بتقديم ضمانات كافية “محقة ومنطقية”، وأن الأمر لم يعد يقتصر على إيران فقط وأن هناك أطرافا أخرى بالمفاوضات تطرح المطالب ذاتها.
إلى ذلك أيضاً، غرّد مدير وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية، علي نادري، قائلاً إن الصين إلى جانب روسيا طالبت بضمانات مماثلة من الولايات المتحدة الأميركية.
وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف للصحافيين: “نريد ضمانات بأنّ تلك العقوبات لن تمسّ بأي حال النظام التجاري والاقتصادي وعلاقات الاستثمار”، وفقاً لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي).
وأضاف لافروف، بحسب ما أوردته وكالة “فرانس برس”، “هناك مشكلات لدى الجانب الروسي. طلبنا من زملائنا الأميركيين تقديم ضمانات مكتوبة بأنّ العقوبات لن تؤثر على حقنا في التعاون الحر والكامل التجاري والاقتصادي والاستثماري والتقني العسكري مع إيران”.