الحرس الثوري الإيراني: العدو الصهيوني سيلقى ردودا حاسمة على جرائمه

ميدل ايست نيوز: توعد الحرس الثوري الإيراني إسرائيل بردود حاسمة على خلفية مقتل اثنين من عناصره في غارة إسرائيلية استهدفت ضواحي العاصمة السورية دمشق.

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رضمان شريف خلال اجتماع مع مدراء أقسام العلاقات العامة إن “دم الشهداء المظلومين والأعزاء سيشد من عضد وعزم مجاهدي الأمة الإسلامية، وإن العدو الصهيوني يعلم بأنه لن يجني شيئا من هذه الجرائم وسيلقى ردودا حاسمة”.

ونوّه بعملية إطلاق القمر الصناعي “نور2” بواسطة القوة الجو- فضائية للحرس الثوري ووضعه بنجاح في المدار على بعد 500 كيلومتر من سطح الأرض.

وأكد أن هذا الإنجاز يشكل خطوة كبيرة في سياق تعزيز قدرات إيران على صعيد الفضاء الخارجي وإجهاض الحظر الدولي الواسع المفروض على البلاد.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، مقتل 2 من عناصره بضربة إسرائيلية على سوريا، متوعدا إسرائيل بأنها “ستدفع ثمن” هذه العملية.

وقال في بيان: “إثر الجريمة التي نفذها الكيان الصهيوني صباح الاثنين الماضي بقصف صاروخي على ريف دمشق بسوريا، استشهد اثنان من أفراد الحرس الثوري”.

وأوضح البيان أن القتيلين هما العقيد حرس إحسان كربلائي بور، والعقيد حرس مرتضى سعيد نجاد.

وقدم الحرس الثوري “التهنئة والتعازي باستشهاد هذين المدافعين عن المراقد المقدسة والمجاهدين في سبيل الله”، مشددا على أن “الكيان الصهيوني سيدفع بلا شك ثمن هذه الجريمة”.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع السورية على لسان مصدر عسكري أن القوات الإسرائيلية نفذت “عدوانا جويا من اتجاه جنوب بيروت مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”، مضيفة: “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية”.

من جانبها أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى تأهبه في الشمال تحسبا لأي رد إيراني على مقتل 2 من الحرس الثوري في غارة إسرائيلية على سوريا أمس.

وقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني في غارة جوية إسرائيلية على محيط العاصمة السورية دمشق.

وأفاد موقع “والا” بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية تخشى ردا إيرانيا، والجيش الإسرائيلي يرفع مستوى تأهبه استعدادا لاحتمال إطلاق صواريخ من سوريا.