بوريل يعلن وقف محادثات فيينا النووية “بسبب عوامل خارجية”
أعلن منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن وقف محادثات فيينا بسبب عوامل خارجية.

ميدل ايست نيوز: أعلن منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن وقف محادثات فيينا بسبب عوامل خارجية.
وأعلن بوريل في تغريدة نشرها أن “هناك حاجة إلى وقفة في محادثات فيينا بسبب عوامل خارجية”.
وأضاف أن النص النهائي جاهز بشكل أساسي وهو مطروح على الطاولة.
وأكد أنه بصفته المنسق سيستمر مع فريقه في التواصل مع جميع المشاركين في الاتفاق النووي والولايات المتحدة للتغلب على الوضع الحالي وإغلاق الاتفاقية.
A pause in #ViennaTalks is needed, due to external factors.
A final text is essentially ready and on the table.
As coordinator, I will, with my team, continue to be in touch with all #JCPOA participants and the U.S. to overcome the current situation and to close the agreement.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) March 11, 2022
في المقابل أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة إنه قد يكون التوقف في محادثات فيينا زخمًا لحل المشاكل متبقية والعودة النهائية.
وقال: سيكون الاختتام الناجح للمحادثات هو المحور الرئيسي للجميع مؤكدا أن أي عامل خارجي “لن يؤثر على إرادتنا المشتركة للمضي قدمًا من أجل اتفاقية جماعية”.
Pause in #ViennaTalks could be a momentum for resolving any remaining issue and a final return.
Successful conclusion of talks will be the main focus of all.
No external factor will affect our joint will to go forward for a collective agreement. https://t.co/pAb0lzGjhd
— Saeed Khatibzadeh | سعید خطیبزاده (@SKhatibzadeh) March 11, 2022
وليلة أمس أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي رفض طهران التنازل عما تصفه بـ”الخطوط الحمراء” في مفاوضات فيينا، بينما رأى وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان أن طرح أميركا مطالب جديدة كل مرة ليس له أي مبرر.
وجاء كلام أمير عبد اللهيان في مكالمة هاتفية، مساء الخميس، مع مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، الذي يتولى مسؤولية تنسيق الاتفاق النووي ومفاوضات فيينا لإحياء هذا الاتفاق، ناقش فيها الطرفان نتائج مباحثات فيينا غير المباشرة بين طهران وواشنطن وقضايا دولية أخرى مثل الأزمة الأوكرانية، حسب ما أفاد موقع “العربي الجديد“.
وقال جوزيف بوريل، وفق بيان صحافي للخارجية الإيرانية، إن “مفاوضات فيينا في نقطة حساسة”، داعياً الولايات المتحدة الأميركية وإيران إلى “ضرورة إبداء المزيد من المرونة في تبادل الرسائل والتغلب على الإطار الزمني الضيق”.
وخاطب بوريل، وزير الخارجية الإيراني قائلاً “موضوع الضمانات الاقتصادية مهم لكم ونحن ندعم الحصول عليها”، مضيفاً أنه سنواصل الجهود للتوصل إلى اتفاق لأنه قطعنا مسافة طويلة.
وبدوره شكر أمير عبداللهيان، بوريل على جهوده في المفاوضات والتقدم الحاصل فيها، “اذا حكمت الواقعية على سلوك جميع الأطراف فما زلنا قريبين من نقطة الوصول إلى اتفاق جيد”.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن “طرح أميركا مطالب جديدة ليس لها أي مبرر وهذا يتناقض مع مواقف هذا البلد حول التوصل السريع لاتفاق”، قائلاً: “لا ينبغي أن تتأثر القضايا الرئيسية ورفع العقوبات المؤثر بطموح الطرف الأميركي”.
وتابع أمير عبد اللهيان “لا يمكن لأميركا أن تطرح كل يوم كلاما جديدا ومختلفا بذريعة ضغط الرأي العام فيها وتنقله لنا عبر منسق المفاوضات فإن كان الطرف الأميركي يواجه مشكلة الرأي العام فنحن أيضا في إيران نواجه مشكلة الرأي العام”.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن “بعض المواضيع المرتبطة بأبطالنا الوطنيين ليس قابلاً للتفاوض” في إشارة على ما يبدو للحرس الثوري الإيراني الذي تطالب إيران، واشنطن، بإخراجه من على قائمة الإرهاب لكنها ترفض حتى الآن.