الخارجية الروسية: محادثات فيينا جارية كالمعتاد

ميدل ايست نيوز: أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن المفاوضات حول استئناف خطة العمل المشتركة الشاملة تجري بشكل عادي، ولا يوجد أي حديث عن تأخير مفتعل لعملية التفاوض.

وجاء في بيان صدر عن الوزارة أفادت به وكالة RT اليوم الاثنين: “في 11 مارس الجاري تم الإعلان عن تعليق محادثات فيينا بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة. وعادت الوفود إلى العواصم للتشاور. يتواصل العمل على بعض جوانب الاتفاق المستقبلي لاستعادة الاتفاق النووي. لا يزال النص قيد التصحيح بشأن القضايا المتبقية بين الولايات المتحدة وإيران. كما سيتعين على عدد من المفاوضين اتخاذ قرارات سياسية بشأن الموافقة على النص النهائي للاتفاقية. المفاوضات تمضي قدما كالمعتاد، ولا حديث عن أي تأخير مصطنع في العملية”.

وأضافت الوزارة أن روسيا تنطلق من أن الطريق نحو الاستعادة الفعالية للتنفيذ الشامل لخطة العمل المشتركة الشاملة يتم عبر “استئناف التوازن بين الجزئين النووي والاقتصادي للصفقة المتفقين على حد سواء مع مصالح جميع الأطراف”.

من جانبها أعلنت طهران، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، سوف يتوجه إلى موسكو يوم غد الثلاثاء.

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زادة: “ما حدث في فيينا وعودة الوفود إلى عواصمها وقفة مؤقتة بطلب من منسق اللجنة المشتركة، ولا نواجه طريقا مسدودا”.

وأضاف خطيب زادة: “لسنا على وشك الإعلان عن الاتفاق.. هناك قضايا قليلة عالقة وهي قضايا مهمة تحتاج لقرارات أمريكية، وفور اتخاذ واشنطن قرارها سوف نعود لفيينا..المشاورات مستمرة على أكثر من مستوى بين وزراء الخارجية  كبار المفاوضين”.

وأكمل: “لتحديد مسار المفاوضات، ملتزمون بمصالح شعبنا”.

وأضاف: “اقتصار ما يحدث في فيينا على المطالب الروسية وتناسي الدور الأمريكي غير صحيح” لافتة إلى أن “واشنطن مسؤولة عما يحدث الآن في فيينا”.

وقال: “ما يتم طرحه حول مطالب روسيا واضح، وتم طرحه رسميا وسوف تناقش هذه الاقتراحات في اللجنة المشتركة، كما تمت مناقشة سائر الاقتراحات، وهذه ليست مطالب خارج من إطار اللجنة المشتركة”، مشيرا إلى أن “رواية واشنطن ضد روسيا هي رواية أطراف الحرب ضد الآخر، وهذا ليس له مصداقية”.