معلومات جديدة عن قصف أربيل وإيران تؤكد حقها بالرد على أي تهديد
دافع متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني عن القصف الصاروخي على أربيل كبرى مدن كردستان العراق فجر الأحد الماضي.
![قصف أربيل](/ar/wp-content/uploads/2022/03/Screenshot-2022-03-18-092814.jpg)
ميدل ايست نيوز: دافع متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني عن القصف الصاروخي على أربيل كبرى مدن كردستان العراق فجر الأحد الماضي، وأكد أن من حق بلاده ضرب المقرات الإسرائيلية التي تستهدف أمنها، في حين طالب الإقليم العراقي بفتح تحقيق شامل بشأن القصف الإيراني.
وأضاف المتحدث الإيراني ــ حسب ما أفاد موقع “الجزيرة” أن إسرائيل اعترفت باستهداف إحدى قواعد الحرس الثوري عبر مسيرات أطلقتها من أربيل، مشددا على أن “عدم تعامل العراق مع هذه المقرات وتهديدها لأمننا سيقابل برد دون تردد”.
صواريخ ذكية
من جهته كشف وزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد معلومات جديدة بشأن القصف الصاروخي الإيراني، وأكد أن الصواريخ المستخدمة حربية ذكية عابرة للحدود لا تستخدم إلا في حالات الحرب.
وقدم تقريرا -خلال استضافته اليوم في بغداد من لجنة التحقيق التي شكلها البرلمان بشأن حادثة القصف- نفى فيه أي وجود إسرائيلي بالإقليم، وأكد أن الموقع المستهدف منزل مستثمر كردي معروف على مستوى العراق، في إشارة لرجل الأعمال الكردي باز رؤوف كريم الذي يعمل أيضاً مديراً لشركة “كار” النفطية.
وقال وزير داخلية الإقليم “أعضاء لجنة تقصي الحقائق زاروا الموقع وتفقدوا الدار والغرف، وهو مسكن مواطن ولم يكن مبعث خطر للعراق أو دول الجوار” مشددا على أن “الجانب الإيراني لم يذكر أي معلومة بأن هذا الموقع يشكل تهديدا لدول الجوار”.
وأبدى الوزير استعداد كردستان لأي تحقيق عربي أو دولي ولجنة خبراء مختصة وبمشاركة الجانب الإيراني للوصول للحقيقة، معتبرا أن “القصف تجاوز على السيادة العراقية وخرق الاتفاقيات والمعاهدات وحسن الجوار”.
من جهته أكد حاكم الزاملي النائب الأول لرئيس مجلس النواب -خلال الجلسة أن لجنة تقصِّي الحقائق لديها إجراءات من خلال المحافل الدولية بشأن القصف على أربيل مشددا على أنها تجمع الوثائق والبيانات لهذا الغرض، مشيراً إلى أن “العراق تربطه بإيران علاقات جيدة، حيث ساعدتنا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية ولكن هذا لا يعني أنها تعتدي علينا”.
وأعرب عن رفضه “أن تكون هناك أي وكالة استخبارية أو أي بلد أجنبي يعمل في العراق ويهدد دول الجوار” مشيراً إلى أن “نتائج تحقيق لجنة تقصِّي الحقائق ستكون مرضية وتكشف تفاصيلها داخل مجلس النواب، وتحال إلى الحكومة التي ستكون لها وقفة في إجراءاتها ضد هذا التهديد”.
وأضاف، أن “البرلمان سيستدعي السفير الإيراني في بغداد للوقوف على قصف بلاده لأربيل”.