كبير المفاوضين الأوروبيين يعلن زيارة طهران: يجب أن ننهي المفاوضات النووية

أعلن نائب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا أنه سيزور طهران غدا السبت.

ميدل ايست نيوز: أعلن نائب منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا أنه سيزور طهران غدا السبت.

وقال مورا الذي يمثل الاتحاد الأوروبي في محادثات فيينا في تغريدة نشرها أنه سوف يزور طهران غدا للقاء كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني.

وأكد أنه “يعمل على سد الفجوات المتبقية في محادثات فيينا حول الاتفاق النووي” مؤكدا: “يجب أن ننهي هذه المفاوضات. الكثير على المحك”.

من جانبه قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ما زالت تواصل المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكنها ستعمل مع حلفائها على زيادة الضغط على إيران إذا أخفقت الدبلوماسية.

واقتربت المحادثات من التوصل إلى اتفاق إلى أن قدمت روسيا مطالب، في اللحظة الأخيرة، بأن تتعهد الولايات المتحدة بألا يكون من شأن العقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزو أوكرانيا المساس بتجارتها مع إيران.

ويبدي المسؤولون الأميركيون قدراً من الحذر في تقييمهم جهود إحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع الدول الكبرى في عام 2015، والذي يفرض قيوداً على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع عقوبات صارمة مفروضة على الاقتصاد الإيراني.

وقال سوليفان للصحافيين، على طائرة الرئيس الأميركي جو بايدن في رحلتها إلى بولندا، إنه تم إحراز تقدم كبير في مجال حل عدد من القضايا التي كانت ضرورية لعودة واشنطن إلى الاتفاق “على أساس التزام مقابل التزام”.

ومضى قائلاً: “لا تزال هناك قضايا لم تُحل. لا يزال هناك عمل لم يتم… ما زلنا نسعى إلى نتيجة دبلوماسية حول ذلك تعيد كبح البرنامج النووي الإيراني. بالطبع إذا لم تنجح الدبلوماسية، فسنعمل وقتئذ مع شركائنا الدوليين لزيادة الضغط على إيران”.

وأمس الخميس، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن القضية الأساسية بالنسبة لإيران، وهي رفع العقوبات، لم تُحل بعد بالكامل.

وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحافي في بيروت: “إذا كانت الولايات المتحدة عملية، يمكن التوصل إلى اتفاق نووي في المدى القصير”.

وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن الأمر يعود لإيران الآن لاتخاذ قرارات “صعبة” من أجل إحياء الاتفاق النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، إنه بعد نحو سنة من المفاوضات، باتت “المسؤولية تقع على طهران لاتخاذ قرارات قد تعتبرها صعبة”، مضيفاً: “هناك عدد من المسائل الصعبة التي نحاول إيجاد حلول لها”.

ولفت برايس الى أن “اتفاقاً من هذا النوع ليس وشيكاً ولا مؤكداً، ولهذا السبب بالتحديد نحن نتحضر خلال العام لأي احتمال طارئ”.

وأشار إلى أن واشنطن تناقش منذ فترة طويلة بدائل مع شركائها في الشرق الأوسط وأوروبا، مؤكداً التزام الرئيس الأميركي جو بايدن بمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية، سواء باتفاق مع طهران أو من دونه.

وقبل نحو أسبوع صرح برايس بأن الولايات المتحدة وإيران قريبتان من التوصل إلى تفاهم بشأن إحياء الاتفاق النووي، موضحاً “نحن قريبان من اتفاق محتمل، لكننا لم نبلغه بعد، ونعتقد أن بالإمكان تسوية القضايا المتبقية”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى