الرئيس الإيراني يتهم “العناصر التكفيرية الأمريكية” بالوقوف وراء حادث الطعن في مشهد

اتهم الرئيس الإيراني ما وصفهم بـ"العناصر المنحرفة المتأثرة من الجماعات التكفيرية الأمريكية" بالتورط في حادث الطعن بمدينة مشهد الإيرانية.

ميدل ايست نيوز: اتهم الرئيس الإيراني ما وصفهم بـ”العناصر المنحرفة المتأثرة من الجماعات التكفيرية الأمريكية” بالتورط في حادث الطعن بمدينة مشهد الإيرانية.

ونعى رئيسي في بيان صدره اليوم الأربعاء الضحايا مؤكدا أنهما كانا “من المبلغين الجهاديين للإسلام الخالص وكان يراعي الشيعة المستضعفين في أرياف مدينة مشهد”.

وأكد أنه لا شك أن الحادث حصل على يد عنصر منحرف ومتأثر من الجماعات التكفيرية الأمريكية وشدد على أنه يزيد من وحدة الصف في الداخل ويتسبب بمزيد من العار للحركات المنحرفة.

ودعى رئيسي وزارة الأمن الإيراني بمتابعة الموضوع بشكل حثيث.

ويوم أمس أعلنت السلطات المحلية في مدينة مشهد، مركز محافظة خراسان الرضوية شرقي إيران، أن رجلاً “أجنبياً” طعن، الثلاثاء، ثلاثة رجال دين في ضريح “الإمام الرضا” الإمام الثامن لدى الشيعة.

وقال محافظ خراسان الرضوية يعقوب علي نظري، أن شخصاً يحمل سلاحاً أبيض اعتدى على ثلاثة رجال دين في مزار الإمام الرضا، ما أدى إلى مصرع أحدهم في محل الحادث ومصرع الثاني في المستشفى.

وأضاف علي نظري أن “المهاجم تم اعتقاله”، ويخضع حالياً للتحقيق بمعرفة الأجهزة الأمنية، وسيتم إعلان تفاصيل الحادث بعد إجراء التحقيقات الأولية.

وأعلن النائب العام في مدينة مشهد محمد حسين درودي اعتقال 5 أشخاص متورطين في الحادث، لافتاً إلى أن المتهم الرئيسي من الرعايا الأجانب، وأن 4 أشخاص آخرين ساعدوه في مهاجمة رجال الدين.

من جانبه، أكد حاكم مشهد، محسن داوري، أن المعتدي “متأثر بالأفكار التكفيرية والاستكبار العالمي”، وشدد على ضرورة التعامل مع المسؤولين عن هذا الاعتداء ومعاقبتهم.

وأيد محافظ خراسان، يعقوب علي، فرضية انتماء المعتدي للجماعات التكفيرية، وأكد على أن العملية تمت بتخطيط مسبق.

هذا وأمر المدعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري بمتابعة القضية والكشف عن العناصر التي تقف خلفها، والتعامل مع المتورطين في الجريمة بشكل صارم وبأسرع وقت.

وطلبت استخبارات الحرس الثوري من المواطنين تجنب التكهنات غير الصالحة، مؤكدة على أن التحقيقات واستجواب المتهمين مستمرة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 + 8 =

زر الذهاب إلى الأعلى