وزيرا خارجية إيران والكويت يناقشان ملف الحدود المائية والحقول النفطية المشتركة

أكد وزير الخارجية الإيراني في اتصال هاتفي مع نظيره الكويتي علی ضرورة استئناف المفاوضات حول الحدود البحرية والحقول النفطية المشتركة.

ميدل ايست نيوز: أكد وزير الخارجية الإيراني في اتصال هاتفي مع نظيره الكويتي علی ضرورة استئناف المفاوضات حول الحدود البحرية والحقول النفطية المشتركة.

وأعرب امیرعبداللهیان، خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الكويتي احمد ناصر الصباح، أفادت به وكالة إرنا الإيرانية الرسمية عن استعداد طهران لتوطيد العلاقات مع الكويت وتنمية الحوار الاقليمي، موضحاً: إن حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية، تؤكد على الحوار والتعاون العملي الاقليمي في إطار أولوية سياسة توطيد العلاقات الشاملة مع الجوار، وتعتبر ان هذا التعاون يصب لصالح الامن والتقدم والتنمية الاقليمية.

واشار أمير عبداللهيان الى وقف إطلاق النار المؤقت في اليمن، معربا عن ترحيب طهران به، مؤكدا على ضرورة الرفع الكامل للحصار  وارسال المساعدات الانسانية لشعب اليمن.

كما لفت وزير الخارجية الى أحدث المستجدات على صعيد مفاوضات فيينا الرامية لالغاء الحظر.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح على عزم بلاده توطيد العلاقات مع ايران.

وأعرب عن أمله بأن يؤدي وقف اطلاق النار في اليمن الى التمهيد للحوار اليمني وايجاد حل للازمة في هذا البلد.

كما أكد على ضرورة تحديد الحدود البحرية والاستفادة من الحقول المشتركة، معربا عن استعداد الكويت لاستئناف المفاوضات الحقوقية بين البلدين.

ودعا نظيره الايراني الى زيارة الكويت والحوار حول سبل تعزیز العلاقات الثنائیة والتطورات الاقليمية، مؤكدا دعم بلاده للحوار الاقليمي.

وفي الشهر الماضي برزت خلافات إيرانية كويتية حول حقل الدرة/ آرش بعد ما وقعت السعودية والكويت وثيقة لتطوير الحقل تنص على قيام شركة عمليات الخفجي المشتركة، وهي مشروع مشترك بين “أرامكو لأعمال الخليج” و”الشركة الكويتية لنفط الخليج”، بالاتفاق على اختيار استشاري “يُجري الدراسات الهندسية اللازمة لتطوير الحقل”.

في 26 مارس/آذار 2022، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن الاتفاق بين السعودية والكويت لتطوير حقل آرش/ الدرة للغاز خطوة “غير قانونية”، مؤكدة احتفاظ إيران بحق الاستثمار في الحقل المشترك بين الدول الثلاث.

وأشارت إلى أن هنالك أجزاء منه في نطاق المياه غير المحددة بين إيران والكويت، داعية إلى دخول الدول الثلاث في مفاوضات حول كيفية استثمار الحقل المشترك.

وفي 29 مارس/آذار، قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح إن “إيران ليست طرفاً في حقل الدرة فهو حقل كويتي سعودي خالص”، مشيراً إلى أن ما ذكره في مؤتمر صحفي في وقت سابق من اليوم نفسه مع وزير الخارجية الفرنسي عن حقل الدرة كان “المقصود به مفاوضات ترسيم حدود الجرف القاري بين الكويت والسعودية وإيران”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى