مصادر: زيارة “مسؤول إقليمي رفيع” إلى طهران غدا لاتخاذ الخطوة الأخيرة للافراج عن الارصدة الایرانیة المجمدة

كشفت الوكالة الرسمية الإيرانية عن توجه "مسؤول إقليمي رفيع المستوى إلى طهران" غدًا الثلاثاء بهدف اتخاذ الخطوة الأخيرة للافراج عن سبعة مليارات دولار من الارصدة الایرانیة المجمدة.

ميدل ايست نيوز: كشفت الوكالة الرسمية الإيرانية (إرنا) عن توجه “مسؤول إقليمي رفيع المستوى إلى طهران” ــ دون الكشف عن إسمه ــ غدًا الثلاثاء بهدف اتخاذ الخطوة الأخيرة للافراج عن سبعة مليارات دولار من الارصدة الایرانیة المجمدة.

وتعتبر مراجعة الآلية التنفيذية للإفراج عن الارصدة الإيرانية المجمدة في إطار الاتفاق الأخير من الأهداف الرئيسية لزيارة مسؤول إقليمي رفيع المستوى لطهران غدا الثلاثاء.

وفي وقت سابق أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، بأنه تم تحديد الإطار اللازم لرفع الانسداد عن جزء كبير من موارد النقد الأجنبي الإيرانية المحجوزة في بعض الدول.

وأوضحت أنه بناء على الاتفاقات الحاصلة مع بعض الدول التي كانت طرفا في التعملات مع ايران، تم تحديد الإطار اللازم لرفع الانسداد عن جزء كبير من موارد النقد الأجنبي الايرانية المحجوزة في هذه البلدان.

وأشارت الوكالة إلى أن “سبعة مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة سيتم تحويلها إلى حسابات إيران عن طريق التحويل المصرفي بحسب الاتفاقية الموقعة”.

وأوضحت أن “الإطار المعتمد لرفع الحصار عن هذه الاموال مشابه للإطار المتفق عليه مع بريطانيا، حيث تم بموجبه انتقال نحو 470 مليون يورو الى حسابات إيران”، مشيرة إلى أن “مبلغ السبعة مليارات دولار ستحول إلى حسابات إيران، ويعتبر مؤشرا على تخفيض القيود المصرفية على إيران بصورة تدريجية”.

ويوم الخميس، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية”إيرنا” عن مصدر مطلع أنه تم التوصل إلى اتفاقا للإفراج عن جزء كبير من الأموال الإيرانية المجمدة.

ونقلت “إيرنا” عن المصدر قوله: “سيتم الإفراج عن جزء كبير من لأصول الإيرانية المجمدة بعد التوصل الی اتفاق جدید..والاتفاق الأخير للإفراج عن هذه الأموال مستقل عن الاتفاق النووي”.

وبحسب “إيرنا”، كشف بعض النشطاء الإعلاميين عن الإفراج عن جزء كبير من الأموال المجمدة، وهي عدة أضعاف المبلغ الذي تم استلامه مؤخرا بعد الاتفاق بين إيران وبريطانيا.

وأشارت “إيرنا” إلى أن “الاتفاق الجديد للافراج عن الاموال الايرانية المجمدة مستقل عن الاتفاق حول خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) وهو الثاني من نوعه خلال الاسابيع الاخيرة”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر + أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى