ايران وكوبا توقعان 13 وثيقة للتعاون في مختلف المجالات
تم خلال الاجتماع الـ 18 للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين توقيع 13 وثيقة ومذكرة تفاهم للتعاون في مختلف المجالات.
ميدل ايست نيوز: أعلن وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني بهرام عين اللهي عن التوقيع على 13 وثيقة للتعاون في مختلف المجالات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وكوبا، واعتبر ذلك مؤشرا للمستوى الرفيع للعلاقات بين البلدين، لافتا الى تطوير العلاقات الثنائية في مجالات التكنولوجيا الحديثة والصحة والامن الغذائي.
وقال عين اللهي في تصريحه خلال المراسم الختامية للاجتماع المشترك الـ 18 للتعاون الاقتصادي بين ايران وكوبا في طهران ــ أفادت به وكالة إرنا الإيرانية الرسمية: ان ايران وكوبا لهما تعاون مشترك في مجال التكنولوجيا الحديثة وكانت البداية انتاج اللقاح المضاد للوباء الكبدي B حتى انتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا “كوفيد-19”.
واضاف: انه تم خلال الاجتماع الـ 18 للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين توقيع 13 وثيقة ومذكرة تفاهم للتعاون في مختلف المجالات والتي سيكون لها دور بارز في تنشيط الاجواء الاقتصادية والثقافية والتجارية بين البلدين.
وتابع وزير الصحة الايراني: رغم وجود الحظر الظالم والمنتهك للقوانين الدولية من قبل المستعمرين ضد ايران وكوبا فقد نجحتا في السيطرة على كورونا في حين لم تحقق الدول الاوروبية واميركا مثل هذا النجاح.
واوضح بان الاجتماع الـ 18 للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين سيعود بمنجزات جيدة لهما في الاصعدة المالية والتجارية والصحية والعلاجية والشؤون البنكية والطاقة والنفط والزراعة والرياضة والطرق والعلوم والمناجم.
من جانبه اعلن مساعد رئيس الوزراء الكوبي في هذه المراسم بان الاجتماع الـ 19 للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين ايران وكوبا سيعقد في هافانا العام القادم 2023 وقال: انه ينبغي العمل من الان على تنظيم خطة منسجمة للاجتماعات القادمة للجنة المشتركة كي تكون قابلة للتنفيذ حتى العام 2026.
واضاف ريكاردو كابريساس لويس: ان البلدين يمتلكان طاقات كبيرة لتطوير التعاون وتنفيذ الخطط طويلة الامد لغاية العام 2050 حيث تم توقيع قسم منها في الاجتماع الـ 18 للجنة المشتركة للتعاون في اطار تفاهمات ووثائق تعاون.
واعرب عن سروره لزيارة ايران والنتائج الكبيرة التي تمخض عنها الاجتماع الـ 18 للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي وقال: ان كوبا ستظل صديقة وفية لايران على الدوام.